المحلية

نزع السلاح أو الفوضى.. لبنان نحو المجهول

الثلاثاء 29 تموز 2025 | المصدر : REDTV



اسبوعان فقط يفصلان لبنان عن انقاذ نفسه أو الدخول في فوضى بالغة الخطورة فكل الانظار تتجه نحو موقف حزب الله الذي يزداد تصلبًا في مواجهة الدعوات المتكررة لوضع سلاحه تحت سلطة الدولة وبحسب معلومات خاصة بريدتي في نقلها مرجع رئاسي رفيع، فإن مهلة الأسبوعين، تُعد بمثابة الفرصة الأخيرة قبل اتخاذ خطوات دولية صارمة قد تعمّق عزلة لبنان وتُسرّع من انهياره.


 وتشير المعطيات إلى أن الكرة باتت في ملعب حزب الله، وأن أي تجاهل لمطالب الداخل والخارج سيُغرق البلاد في نفق بالغ الخطورة قد يصعب الخروج منه.


وتحدثت مصادر دبلوماسية عن التناغم بين السعودية واميركا من حيث الرسالة التي يُجمِع عليها كلٌّ من الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان والمبعوث الأميركي توم باراك وهي  “إما دولة حقيقية ونهوض اقتصادي… أو لا دولة واستمرار الانهيار”.


في المقابل، تحاول الماكينة الإعلامية لحزب الله الترويج لفكرة أن تشدد باراك جاء نتيجة “تدخل سعودي مباشر في الملف اللبناني”.


غير أن مصادر مطلعة تؤكد أن واشنطن والرياض تتحركان بخط مشترك، وبأقصى درجات الانسجام، لإيصال رسالة حازمة: المجتمع الدولي لن ينتظر طويلاً.


وتُحذّر مصادر متابعة من أن “الفرصة المتاحة حاليًا قد لا تتكرّر”، وأن استمرار التعنّت ورفض الانخراط الجدي في مسار الإصلاح وحصر السلاح، سيحوّل لبنان إلى ساحة لتجاذبات إقليمية مفتوحة.





اسبوعان فقط يفصلان لبنان عن انقاذ نفسه أو الدخول في فوضى بالغة الخطورة فكل الانظار تتجه نحو موقف حزب الله الذي يزداد تصلبًا في مواجهة الدعوات المتكررة لوضع سلاحه تحت سلطة الدولة وبحسب معلومات خاصة بريدتي في نقلها مرجع رئاسي رفيع، فإن مهلة الأسبوعين، تُعد بمثابة الفرصة الأخيرة قبل اتخاذ خطوات دولية صارمة قد تعمّق عزلة لبنان وتُسرّع من انهياره.


 وتشير المعطيات إلى أن الكرة باتت في ملعب حزب الله، وأن أي تجاهل لمطالب الداخل والخارج سيُغرق البلاد في نفق بالغ الخطورة قد يصعب الخروج منه.


وتحدثت مصادر دبلوماسية عن التناغم بين السعودية واميركا من حيث الرسالة التي يُجمِع عليها كلٌّ من الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان والمبعوث الأميركي توم باراك وهي  “إما دولة حقيقية ونهوض اقتصادي… أو لا دولة واستمرار الانهيار”.


في المقابل، تحاول الماكينة الإعلامية لحزب الله الترويج لفكرة أن تشدد باراك جاء نتيجة “تدخل سعودي مباشر في الملف اللبناني”.


غير أن مصادر مطلعة تؤكد أن واشنطن والرياض تتحركان بخط مشترك، وبأقصى درجات الانسجام، لإيصال رسالة حازمة: المجتمع الدولي لن ينتظر طويلاً.


وتُحذّر مصادر متابعة من أن “الفرصة المتاحة حاليًا قد لا تتكرّر”، وأن استمرار التعنّت ورفض الانخراط الجدي في مسار الإصلاح وحصر السلاح، سيحوّل لبنان إلى ساحة لتجاذبات إقليمية مفتوحة.