المحلية

شبهات جديدة حول وزير الاتصالات!

الخميس 31 تموز 2025 | المصدر : REDTV



في نادي فقرا، الواقع في كفر ذبيان، مشروع جديد للإنترنت السريع... لكن خلفَ الألياف الضوئية، شبكة من الأسئلة والشبهات التي تطال وزير الاتصالات شارل الحاج.


منذ سنوات، يُنظر إلى نادي فقرا كمكان مغلق و"دولة داخل الدولة". علاقات سياسية نافذة مكّنته من فرضِ واقعٍ خاص، وتنفيذِ مشاريع بدون رقابة فعلية من الدولة.


آخر هذه المشاريع؟ مدُّ شبكة ألياف ضوئية لخدمةِ الإنترنت السريع، لكن بدون ترخيص، وبطريقة حصريّة تخالف القوانين.


وعلم RED TV ان المشروع تولّته شركة Connect، عبر التعاقدِ مع شركة Solipro التي تدير نادي فقرا. لكنّ اللافت أن الخدمة ستكون حصرًا لـ Connect، مما يعني منعُ أي شركة منافسة من استخدام الشبكة، وحرمان الدولة – وتحديدًا "أوجيرو" – من أي عائدات.


هنا تبرُز المفارقة. الوزير شارل الحاج نفسُه وجّه كتابًا رسميًا في 27 حزيران 2025 يحذّرُ فيه من مد شبكات إنترنت بدون ترخيص... لكن هذا تمامًا ما حدث في نادي فقرا


المشكلة لا تقفُ هنا. وثائق وتحقيقات تشير إلى تضارب مصالح واضح:


قبل تعيينه وزيرًا، كان الحاج رئيس مجلس إدارة شركة Mada Communications، إحدى شركات مجموعة XOL Holding التي تضم أيضًا شركتي Mada/Waves وConnect.


اليوم، صهرُه إيلي الحاج يتولى إدارتَها، ومديرُها التنفيذي ناصيف بشارة، الذي يعتبر الذراع الإداري المستمر لمصالح الوزير... وشركاؤه ما زالوا يتعاملون مع الوزارة التي هو على رأسها.


وسط غيابٍ تام للرقابة، وعدم تحرّك القضاء، يقول المتابعون إن المشروع يشكل خرقًا قانونيًا صارخًا، ويضرب مبدأ المنافسة وتكافؤ الفرص.


في النهاية، لا يبدو أن مشروع الألياف في فقرا مجرّد تطوير تقني... بل قصةُ نفوذٍ وتضارب مصالح داخل بيئة مغلقة، لا مكان فيها للشفافية ولا للمصلحة العامة.




في نادي فقرا، الواقع في كفر ذبيان، مشروع جديد للإنترنت السريع... لكن خلفَ الألياف الضوئية، شبكة من الأسئلة والشبهات التي تطال وزير الاتصالات شارل الحاج.


منذ سنوات، يُنظر إلى نادي فقرا كمكان مغلق و"دولة داخل الدولة". علاقات سياسية نافذة مكّنته من فرضِ واقعٍ خاص، وتنفيذِ مشاريع بدون رقابة فعلية من الدولة.


آخر هذه المشاريع؟ مدُّ شبكة ألياف ضوئية لخدمةِ الإنترنت السريع، لكن بدون ترخيص، وبطريقة حصريّة تخالف القوانين.


وعلم RED TV ان المشروع تولّته شركة Connect، عبر التعاقدِ مع شركة Solipro التي تدير نادي فقرا. لكنّ اللافت أن الخدمة ستكون حصرًا لـ Connect، مما يعني منعُ أي شركة منافسة من استخدام الشبكة، وحرمان الدولة – وتحديدًا "أوجيرو" – من أي عائدات.


هنا تبرُز المفارقة. الوزير شارل الحاج نفسُه وجّه كتابًا رسميًا في 27 حزيران 2025 يحذّرُ فيه من مد شبكات إنترنت بدون ترخيص... لكن هذا تمامًا ما حدث في نادي فقرا


المشكلة لا تقفُ هنا. وثائق وتحقيقات تشير إلى تضارب مصالح واضح:


قبل تعيينه وزيرًا، كان الحاج رئيس مجلس إدارة شركة Mada Communications، إحدى شركات مجموعة XOL Holding التي تضم أيضًا شركتي Mada/Waves وConnect.


اليوم، صهرُه إيلي الحاج يتولى إدارتَها، ومديرُها التنفيذي ناصيف بشارة، الذي يعتبر الذراع الإداري المستمر لمصالح الوزير... وشركاؤه ما زالوا يتعاملون مع الوزارة التي هو على رأسها.


وسط غيابٍ تام للرقابة، وعدم تحرّك القضاء، يقول المتابعون إن المشروع يشكل خرقًا قانونيًا صارخًا، ويضرب مبدأ المنافسة وتكافؤ الفرص.


في النهاية، لا يبدو أن مشروع الألياف في فقرا مجرّد تطوير تقني... بل قصةُ نفوذٍ وتضارب مصالح داخل بيئة مغلقة، لا مكان فيها للشفافية ولا للمصلحة العامة.