المحلية

الاستلحاق تحت المقصلة... قرارات التربية تُقلق الأهل والطلاب

الجمعة 01 آب 2025 | المصدر : REDTV



عاد الجدل حول منح علامات الاستلحاق لطلاب الشهادة الثانوية في لبنان إلى الواجهة، وسط مخاوف الطلاب والأهالي من إلغائها، فيما تطالب أصوات عديدة باعتبارها "حقاً مكتسباً" بعد اعتمادها لأكثر من عقدين.


وكشف مصدر في وزارة التربية لريد تي في أن قرار منح العلامات ما زال قيد الدراسة، وسيتخذ لاحقاً من قبل المدير العام للوزارة بالتشاور مع الوزيرة ريما كرامي، بعد صدور النتائج النهائية.


إلا أن هذا التصريح أثار غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر طلاب وأهالٍ وأساتذة أن علامات الاستلحاق حق غير قابل للمساومة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي رافقت العام الدراسي.


وأعرب معلمون عن استيائهم من تردد الوزارة، مشيرين إلى أن نظام الـ15 علامة استلحاق كان معمولاً به منذ 2001، ولم يُلغَ إلا في الدورة السابقة بسبب وجود أسئلة اختيارية.


وأكد بعض الاساتذة لريد تي في أن امتحانات هذا العام كانت صعبة وشاملة، مما يستدعي إعادة العمل بعلامات الاستلحاق كالمعتاد، محذرين من أن إلغاءها سيكون "ظلماً فادحاً" للطلاب الذين واجهوا عاماً استثنائياً بامتياز.


ويترقب الجميع الساعات المقبلة لمعرفة ما إذا كانت الوزارة ستستجيب لمطالب الطلاب، أم أن الاعتبارات الإدارية ستطغى مرة أخرى على الحقوق التربوية.



عاد الجدل حول منح علامات الاستلحاق لطلاب الشهادة الثانوية في لبنان إلى الواجهة، وسط مخاوف الطلاب والأهالي من إلغائها، فيما تطالب أصوات عديدة باعتبارها "حقاً مكتسباً" بعد اعتمادها لأكثر من عقدين.


وكشف مصدر في وزارة التربية لريد تي في أن قرار منح العلامات ما زال قيد الدراسة، وسيتخذ لاحقاً من قبل المدير العام للوزارة بالتشاور مع الوزيرة ريما كرامي، بعد صدور النتائج النهائية.


إلا أن هذا التصريح أثار غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر طلاب وأهالٍ وأساتذة أن علامات الاستلحاق حق غير قابل للمساومة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي رافقت العام الدراسي.


وأعرب معلمون عن استيائهم من تردد الوزارة، مشيرين إلى أن نظام الـ15 علامة استلحاق كان معمولاً به منذ 2001، ولم يُلغَ إلا في الدورة السابقة بسبب وجود أسئلة اختيارية.


وأكد بعض الاساتذة لريد تي في أن امتحانات هذا العام كانت صعبة وشاملة، مما يستدعي إعادة العمل بعلامات الاستلحاق كالمعتاد، محذرين من أن إلغاءها سيكون "ظلماً فادحاً" للطلاب الذين واجهوا عاماً استثنائياً بامتياز.


ويترقب الجميع الساعات المقبلة لمعرفة ما إذا كانت الوزارة ستستجيب لمطالب الطلاب، أم أن الاعتبارات الإدارية ستطغى مرة أخرى على الحقوق التربوية.