أثارت المسيرات الدراجة لمناصري حزب الله حالة استنفار سياسي لإعادة الانتظام الى عمل الحكومة تمهيداً للجلسة المقبلة التي يُرجّح أن تُعقد يوم الثلاثاء المقبل، بحسب مصادر سياسية مطلعة لريد تي في، لا سيما أنه لم يتمّ الحديث حتى الساعة عن نيّة لدى الوزراء الشيعة لمقاطعة جلسات الحكومة، وبالتالي ومن الناحية المبدئية، فإن الحكومة ستواصل مقاربة الملفات المعيشية المدرجة على جدول أعمالها.

وفي الوقت الذي تتركز فيه الأنظار على الإتصالات التي يقودها رئيس الجمهورية جوزاف عون مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، تتحدث المصادر عن أن الهدف من هذا التواصل، هو تهدئة الأجواء والإبقاء على المواقف السياسية ضمن السقوف الحالية.

والأبرز اليوم، بحسب المصادر هو الحؤول دون وصول التوتر أو الإحتجاج على القرار الحكومي، إلى انفجار في الشارع، خصوصاً أن هناك إجماعاً مبدئياً من قبل كل الأطراف السياسية على منع انزلاق الإعتراضات إلى توترات أو إشكالات في الشارع.