في خطوة تهدف إلى تحويل معرض رشيد كرامي الدولي إلى مركز استثماري وسياحي وثقافي، تم تعيين مجلس إدارة جديد للمعرض، الذي يُتوقع أن يُسهم في خلق ما بين ما بين ألفين وخمسمئة وثلاثة آلاف وظيفة لأهالي الشمال.

وفي هذا السياق، يصف وزير الدولة السابق لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني، هذه الخطوة بـ"الممتازة"، مؤكدًا لـ "ريد تي في" على ضرورة دمج المعرض بشكل فعال في الحياة الاقتصادية والاجتماعية لمدينة طرابلس، ليصبح محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي وجذب الحركة التجارية.

ودعا إلى "تضافر الجهود بين المجلس الجديد والقيادات الاقتصادية" لإحياء المشروع وضمان تنفيذه بنجاح.

من جانبه، عبّر وزير الاقتصاد السابق سامي حداد، عن أسفه لتوقف المعرض عن العمل منذ إنشائه.

وفي حديثه لـ "ريد تي في"، شدد على أهمية تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي لجذب الاستثمارات، مؤكدًا على التكامل الاقتصادي بين المعرض ومرفأ طرابلس ومطار القليعات، والذي يمكن أن يُسهم بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية للاقتصاد في المنطقة.