المحلية

القوات تنزع سلاح الحزب... على ضوء الشمعة

الاثنين 11 آب 2025 | المصدر : REDTV



فيما يعد حزب القوات اللبنانية المواطنين بمرحلة ذهبية عندما تبسط الدولة سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية ويتم نزع السلاح وبعد اشادته بقرار الحكومة الاخير حول هذا الموضوع، معتبراً إياه انتصاراً لسيادة الوطن، حيث برز وزير الطاقة في الحكومة جو الصدي كأحد وجوه هذا الإنجاز السياسي، تبدل المشهد مع تفاقم أزمة الكهرباء خلال موجة الحر الشديدة، حيث انقطع التيار لساعات طويلة تاركاً المواطنين أمام معاناة يومية، في ظل غياب أي تحرك أو خطط إنقاذية من الحزب.


هذا التناقض أثار تساؤلات حول أولويات القوات اللبنانية، فبينما تتصدر قضية السلاح خطابها السياسي، تتراجع الملفات الخدماتية مثل الكهرباء والماء عن دائرة اهتمامها، رغم تأثيرها المباشر على حياة اللبنانيين.


وتدعي القوات أنها عرابة قرار نزع السلاح فيما الوقاع تؤكد أنه كان متفقاً عليه دولياً قبل دخول القوات إلى الحكومة، مما يطرح علامات استفهام حول قيمة إنجازاتها الحقيقية في هذا الملف.


وفي الوقت الذي يؤكد فيه الحزب على أهمية سيادة الدولة، يبقى المواطنون لاسيما في المناطق المسيحية- يعانون من انقطاع التيار ونقص المياه، ما يضع القوات أمام مسؤولية التوفيق بين شعاراتها السياسية وواقع الخدمات المنهار.


هذا الواقع يعكس فجوة واضحة بين الخطاب السياسي المتمحور حول ملف السلاح، والمعاناة اليومية للناس التي تتطلب حلولاً عاجلة، في اختبار حقيقي لفعالية العمل السياسي وقدرة حزب القوات على مواكبة هموم المواطنين.



فيما يعد حزب القوات اللبنانية المواطنين بمرحلة ذهبية عندما تبسط الدولة سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية ويتم نزع السلاح وبعد اشادته بقرار الحكومة الاخير حول هذا الموضوع، معتبراً إياه انتصاراً لسيادة الوطن، حيث برز وزير الطاقة في الحكومة جو الصدي كأحد وجوه هذا الإنجاز السياسي، تبدل المشهد مع تفاقم أزمة الكهرباء خلال موجة الحر الشديدة، حيث انقطع التيار لساعات طويلة تاركاً المواطنين أمام معاناة يومية، في ظل غياب أي تحرك أو خطط إنقاذية من الحزب.


هذا التناقض أثار تساؤلات حول أولويات القوات اللبنانية، فبينما تتصدر قضية السلاح خطابها السياسي، تتراجع الملفات الخدماتية مثل الكهرباء والماء عن دائرة اهتمامها، رغم تأثيرها المباشر على حياة اللبنانيين.


وتدعي القوات أنها عرابة قرار نزع السلاح فيما الوقاع تؤكد أنه كان متفقاً عليه دولياً قبل دخول القوات إلى الحكومة، مما يطرح علامات استفهام حول قيمة إنجازاتها الحقيقية في هذا الملف.


وفي الوقت الذي يؤكد فيه الحزب على أهمية سيادة الدولة، يبقى المواطنون لاسيما في المناطق المسيحية- يعانون من انقطاع التيار ونقص المياه، ما يضع القوات أمام مسؤولية التوفيق بين شعاراتها السياسية وواقع الخدمات المنهار.


هذا الواقع يعكس فجوة واضحة بين الخطاب السياسي المتمحور حول ملف السلاح، والمعاناة اليومية للناس التي تتطلب حلولاً عاجلة، في اختبار حقيقي لفعالية العمل السياسي وقدرة حزب القوات على مواكبة هموم المواطنين.