إلى بيروت يصل أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، الثامنة إلا ربعًا من صباح الأربعاء، ووُجّهت الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جماهير المقاومة للتجمع على طريق المطار تحت جسر الكوكودي لاستقباله شعبيًا بما يليق بمكانة الضيف، على حد ما ذُكر في هذه الدعوات.

لاريجاني سيستهل الزيارة بلقاء رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا، وتشير معلومات "رد تي في" إلى أن عون سيوجه إليه كلامًا قد لا يعجبه، متعلقًا بتصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين عن قرار الحكومة في شأن حصرية السلاح.

كذلك فإن رئيس الحكومة نواف سلام سيتطرق أيضًا خلال استقباله لاريجاني إلى تصريحات المسؤولين الإيرانيين التي يعتبرها تدخلاً في الشأن الداخلي اللبناني.

وخلال جولته، سيلتقي لاريجاني رئيس مجلس النواب نبيه بري، ليستعرض معه آخر التطورات الإقليمية والداخلية، ويثني على دوره في دعم المقاومة، وسيجتمع مع شخصيات ونخب روحية وسياسية لبنانية في مقر السفارة الإيرانية، حيث سيلتقي أيضًا شخصيات نيابية وسياسية وحزبية لبنانية وفلسطينية.