المحلية

الجيش يستعد لحصر السلاح بهدوء… والكرة في الملعب واشنطن

الجمعة 15 آب 2025 | المصدر : REDTV




يتحرّك الجيش اللبناني لتنفيذ خطة حصر السلاح، وسط ترقّب للدور الأميركي والضمانات المطلوبة...مصادر red tv تعتبر عن أن الكرة باتت في الملعب الأميركي، وذلك لجهة الضغط على إسرائيل، من أجل الإنسحاب من النقاط الخمس، بالتوازي مع دخول الخطة التي سيضعها الجيش موضع التنفيذ في الأشهر المقبلة، والتي تنزع الذرائع من إسرائيل لجهة التهديد بسبب سلاح حزب الله.


وتشير المصادر إلى أن الجيش يريد سحب الذرائع الإسرائيلية، ولكن من دون الصدام مع حزب الله.

وفي هذا السياق تأتي زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الأخيرة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، من أجل عرض القرار الحكومي المتعلق بحصر السلاح والخطة التي ستضعها قيادة الجيش، وتكشف المصادر بأن الإجتماع أدى إلى تصور واضح ونتيجة ثابتة بأن الجيش ينفذ القرار السياسي للسلطة، ولا يجب على أي جهة سياسية أن تضع الجيش في المواجهة مع أي جهة أخرى، وبالتالي فإن الجيش ينفذ قرارات السلطة التنفيذية، وهو ليس فريقاً في النزاع السياسي.


أعلنت وزارة الدفاع الاميركية حشد جميع عناصر الحرس الوطني البالغ عددهم ‏‏800 والذين أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشرهم في العاصمة ‏واشنطن للمساعدة في إنفاذ القانون،‏ في إطار ما قال إنها حملة لمكافحة الجريمة ‏في العاصمة.


وقالت الناطقة باسم الوزارة ان العناصر سيساعدون إدارة شرطة العاصمة في تأمين المعالم وتسيير دوريات لضمان سلامة المجتمع، وأكدت أنهم سيبقون إلى حين استعادة القانون والنظام في المقاطعة، بناء ‏على ما يحدده الرئيس.‏


ولاحقا، قال الجيش الأميركي في بيان، إن المهمة الأولية للحرس الوطني ‏‏هي توفير وجود مرئي في مناطق عامة رئيسية، ليكون بمثابة رادع ‏للجريمة، واوضح ان العناصر لن ينفذوا عمليات اعتقال أو تفتيش لكن لديهم السلطة لاحتجاز الأفراد مؤقتا ‏لمنع حدوث ضرر وشيك، كما سيكونون مزوّدين بمعدات واقية، مشيرا إلى أن الأسلحة ‏ستبقى في المخازن لكنها ستكون متاحة إذا لزم الأمر.‏





يتحرّك الجيش اللبناني لتنفيذ خطة حصر السلاح، وسط ترقّب للدور الأميركي والضمانات المطلوبة...مصادر red tv تعتبر عن أن الكرة باتت في الملعب الأميركي، وذلك لجهة الضغط على إسرائيل، من أجل الإنسحاب من النقاط الخمس، بالتوازي مع دخول الخطة التي سيضعها الجيش موضع التنفيذ في الأشهر المقبلة، والتي تنزع الذرائع من إسرائيل لجهة التهديد بسبب سلاح حزب الله.


وتشير المصادر إلى أن الجيش يريد سحب الذرائع الإسرائيلية، ولكن من دون الصدام مع حزب الله.

وفي هذا السياق تأتي زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الأخيرة إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، من أجل عرض القرار الحكومي المتعلق بحصر السلاح والخطة التي ستضعها قيادة الجيش، وتكشف المصادر بأن الإجتماع أدى إلى تصور واضح ونتيجة ثابتة بأن الجيش ينفذ القرار السياسي للسلطة، ولا يجب على أي جهة سياسية أن تضع الجيش في المواجهة مع أي جهة أخرى، وبالتالي فإن الجيش ينفذ قرارات السلطة التنفيذية، وهو ليس فريقاً في النزاع السياسي.


أعلنت وزارة الدفاع الاميركية حشد جميع عناصر الحرس الوطني البالغ عددهم ‏‏800 والذين أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشرهم في العاصمة ‏واشنطن للمساعدة في إنفاذ القانون،‏ في إطار ما قال إنها حملة لمكافحة الجريمة ‏في العاصمة.


وقالت الناطقة باسم الوزارة ان العناصر سيساعدون إدارة شرطة العاصمة في تأمين المعالم وتسيير دوريات لضمان سلامة المجتمع، وأكدت أنهم سيبقون إلى حين استعادة القانون والنظام في المقاطعة، بناء ‏على ما يحدده الرئيس.‏


ولاحقا، قال الجيش الأميركي في بيان، إن المهمة الأولية للحرس الوطني ‏‏هي توفير وجود مرئي في مناطق عامة رئيسية، ليكون بمثابة رادع ‏للجريمة، واوضح ان العناصر لن ينفذوا عمليات اعتقال أو تفتيش لكن لديهم السلطة لاحتجاز الأفراد مؤقتا ‏لمنع حدوث ضرر وشيك، كما سيكونون مزوّدين بمعدات واقية، مشيرا إلى أن الأسلحة ‏ستبقى في المخازن لكنها ستكون متاحة إذا لزم الأمر.‏