فيما لا تزال جلسة الجمعة مفتوحة على الاحتمالات كافة، وتفادياً لاي انفجار، تنصب الجهود حاليًا على إضافة بنود على جدول أعمال الجلسة، وتبرر المعلومات الهدف من هذه الخطوة، بأنه يأتي بهدف إيجاد مخرج لوزراء الثنائي الشيعي للمشاركة في الجلسة التي تناقش بندًا متعلقًا بالقرار الذي رفضوا إقراره وانسحبوا سابقاً على خلفيته.

مصادر حكومية تؤكد لـ"ريد تي في" عدم وجود بنود جديدة على جدول الأعمال، وهو ما يُبقي مشاركة وزراء الثنائي الشيعي غامضة، مع احتمال تكرار سيناريو الانسحاب، وتبرز مخاوف من تأثير زيارة قائد القيادة الوسطى الأميركية ومورغان أرتاغوس ولقائهما قائد الجيش قبيل الجلسة، وسط خشية من تعديلات أميركية تصبّ في مصلحة إسرائيل.

وتنفي المعلومات وجود أي حلحلة بشأن العلاقة بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، بحيث إن الأخير ليس في وارد زيارة بعبدا قبل الجلسة وانجلاء النوايا داخلها فيما يخص سلاح المقاومة.