عشية الجلسة المفصلية، وبعدما تم توسيع جدول الأعمال لتسهيل مشاركة الوزراء الشيعة، رجح مصدر سياسي لـRED TV اللجوء الى عصيان مدني من قبل جمهور الحزب كرد فعل محتمل...

فماذا كشف عن تفاصيل الجلسة؟

بحسب المصدر ستشمل الجلسة نقاشات حول ملفات حياتية واقتصادية ضرورية، تُعد أساسية لنجاح حكومة سلام، ولو جزئيًا، في بعض الوعود التي قدّمتها، لكنه اعتبر ان هذه الإنجازات تبقى محدودة الأثر ما لم يتم التطرّق بجدية إلى مسألة حصر السلاح.

وتوقع المصدر أن تكون مواقف ممثلي حزب الله حادة، عند طرح خطة الجيش للنقاش، وقد يُطرح موضوع العصيان المدني.

أما عن خطة الجيش فرجّح المصدر أن تكون فضفاضة من حيث المواقيت، أي أنها قد تُحدد مددًا زمنية غير دقيقة، وتتجنّب في الوقت نفسه أي صدام مباشر مع حزب الله أو جمهوره.

واضاف المصدر ان جوهر المشكلة يكمن في أن حزب الله، من دون سلاحِه، لا يرى لنفسه وجودًا سياسيًا أو استراتيجيًا، وبالتالي من الطبيعي أن يُدافع عن سلاحه بمختلف الوسائل، غير أنه لا يتوقع أن يلجأ إلى الانسحاب من الحكومة أو الانخراط في مقاطعة القرار السياسي معتبرا ان ما نشهده اليوم لا يتجاوز إطار شراء الوقت.