المحلية

شرطان لتشغيل مطار القليعات.. فهل يتحقق الحلم؟

الجمعة 05 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



مطار "الرئيس رينيه معوض" أو القليعات يعود مجدداً إلى الواجهة، بعد إعلان وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني إن دراسة الجدوى الاقتصادية أُنجزت، وأن المشروع بانتظار الخطوات التنفيذية لإعادة تشغيله.


الحكومة اللبنانية ترى في تشغيل المطار أكثر من إنجاز اقتصادي؛ فهو اختبار لقدرتها على كسر الطوق السياسي الذي منع تحويله من قاعدة عسكرية إلى مطار مدني طوال عقود.


لكن لتحقيق هذا الحلم، هناك شرطان أساسيان: الاتفاق مع السلطات السورية للسماح للطائرات باستخدام المجال الجوي، وإقامة مناطق سياحية وصناعية لجذب المستثمرين. هذه التوصيات أعدتها شركة Parsons Brinckerhoff الأميركية ضمن دراسة مفصلة أُنجزت عام 1997، على أن تعتمد الدولة نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص.


المطار الذي أنشئ عام 1934 قرب طرابلس، ويقع على بعد 7 كلم من الحدود السورية، يمتد على 5.5 مليون متر مربع، يضم مدرجاً بطول 3200 متر ومبانٍ قديمة، وسمي باسم الرئيس رينيه معوض بعد اغتياله عام 1989.


كلفة التأهيل تُقدّر بنحو 300 مليون دولار، مع إمكانية استقبال الطائرات بعد ستة أشهر من بدء الأشغال، فيما ستستفيد الدولة من 5% من المدخول الإجمالي للمشروع، بالإضافة إلى الرسوم والضرائب من المنطقة الصناعية والسياحية المحيطة بالمطار.



مطار "الرئيس رينيه معوض" أو القليعات يعود مجدداً إلى الواجهة، بعد إعلان وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني إن دراسة الجدوى الاقتصادية أُنجزت، وأن المشروع بانتظار الخطوات التنفيذية لإعادة تشغيله.


الحكومة اللبنانية ترى في تشغيل المطار أكثر من إنجاز اقتصادي؛ فهو اختبار لقدرتها على كسر الطوق السياسي الذي منع تحويله من قاعدة عسكرية إلى مطار مدني طوال عقود.


لكن لتحقيق هذا الحلم، هناك شرطان أساسيان: الاتفاق مع السلطات السورية للسماح للطائرات باستخدام المجال الجوي، وإقامة مناطق سياحية وصناعية لجذب المستثمرين. هذه التوصيات أعدتها شركة Parsons Brinckerhoff الأميركية ضمن دراسة مفصلة أُنجزت عام 1997، على أن تعتمد الدولة نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص.


المطار الذي أنشئ عام 1934 قرب طرابلس، ويقع على بعد 7 كلم من الحدود السورية، يمتد على 5.5 مليون متر مربع، يضم مدرجاً بطول 3200 متر ومبانٍ قديمة، وسمي باسم الرئيس رينيه معوض بعد اغتياله عام 1989.


كلفة التأهيل تُقدّر بنحو 300 مليون دولار، مع إمكانية استقبال الطائرات بعد ستة أشهر من بدء الأشغال، فيما ستستفيد الدولة من 5% من المدخول الإجمالي للمشروع، بالإضافة إلى الرسوم والضرائب من المنطقة الصناعية والسياحية المحيطة بالمطار.