المحلية

طموحات كرامي.. وراثة الحريرية السياسية في الشمال؟!

الاثنين 08 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



حملت مائدة الغداء التي أقامها النائب فيصل كرامي في بقاعصفرين على شرف المفتي عبد الطيف دريان جملة رسائل تكشف طموحات كرامي في التموضع على الساحة السنّية وفتح قنوات تواصل مع الرياض، في لحظة دقيقة تعيشها البلاد مع غياب الزعامة التقليدية وصعود أدوار بديلة.


وتبعا لمصدر مطلع ان كرامي الذي خرج من عباءة الثنائي الشيعي، حافظ على خيط التواصل مع الرئيس نبيه بري لإدراكه أن الأخير ركن أساسي في المعادلة الداخلية.


أما الرسالة الأبرز في الغداء كانت موجّهة إلى السعودية لأنّ الدعوة المحصورة بالقيادات السنّية والمرجعيات الدينية في توقيت حسّاس تعني أنّ كرامي يقول للرياض إنه حاضر للمرحلة المقبلة، وأنه قادر على لعب دور جامع بالتوازي مع حكومة نواف سلام وما بعدها، ، بمعنى آخر أراد أن يضع نفسه في موقع البديل أو الوريث المحتمل للحريرية السياسية في الشمال.


وبحسب المصدر المطلع، ما طرحه كرامي في المناسبة يكاد يطابق الخطوط العريضة لخطاب القسم للرئيس جوزاف عون والبيان الوزاري لحكومة سلام، وهي عناوين يتقدّمها حصرية السلاح بيد الدولة، دعم الجيش، وتثبيت لبنان في الحضن العربي.


ورأى المصدر ان كرامي أراد تقديم نفسه خياراً واقعياً أمام السعودية وأميركا في حال اهتز موقع نواف سلام.


إلا أن خصوم كرامي اعتبروا أنّه يسعى فقط لتلميع صورته وإعادة تدوير نفسه كزعيم سنّي "على الطلب"، من دون أن يملك قاعدة صلبة أو رصيداً سياسياً يمكّنه من لعب الدور الذي يطمح إليه بل إنّ البعض رأى أنّ محاولته الظهور كبديل عن الحريرية ليست سوى وهم سياسي، لأنّ الإرث الذي يحاول وراثته أكبر بكثير من حجمه ودوره الفعلي.



حملت مائدة الغداء التي أقامها النائب فيصل كرامي في بقاعصفرين على شرف المفتي عبد الطيف دريان جملة رسائل تكشف طموحات كرامي في التموضع على الساحة السنّية وفتح قنوات تواصل مع الرياض، في لحظة دقيقة تعيشها البلاد مع غياب الزعامة التقليدية وصعود أدوار بديلة.


وتبعا لمصدر مطلع ان كرامي الذي خرج من عباءة الثنائي الشيعي، حافظ على خيط التواصل مع الرئيس نبيه بري لإدراكه أن الأخير ركن أساسي في المعادلة الداخلية.


أما الرسالة الأبرز في الغداء كانت موجّهة إلى السعودية لأنّ الدعوة المحصورة بالقيادات السنّية والمرجعيات الدينية في توقيت حسّاس تعني أنّ كرامي يقول للرياض إنه حاضر للمرحلة المقبلة، وأنه قادر على لعب دور جامع بالتوازي مع حكومة نواف سلام وما بعدها، ، بمعنى آخر أراد أن يضع نفسه في موقع البديل أو الوريث المحتمل للحريرية السياسية في الشمال.


وبحسب المصدر المطلع، ما طرحه كرامي في المناسبة يكاد يطابق الخطوط العريضة لخطاب القسم للرئيس جوزاف عون والبيان الوزاري لحكومة سلام، وهي عناوين يتقدّمها حصرية السلاح بيد الدولة، دعم الجيش، وتثبيت لبنان في الحضن العربي.


ورأى المصدر ان كرامي أراد تقديم نفسه خياراً واقعياً أمام السعودية وأميركا في حال اهتز موقع نواف سلام.


إلا أن خصوم كرامي اعتبروا أنّه يسعى فقط لتلميع صورته وإعادة تدوير نفسه كزعيم سنّي "على الطلب"، من دون أن يملك قاعدة صلبة أو رصيداً سياسياً يمكّنه من لعب الدور الذي يطمح إليه بل إنّ البعض رأى أنّ محاولته الظهور كبديل عن الحريرية ليست سوى وهم سياسي، لأنّ الإرث الذي يحاول وراثته أكبر بكثير من حجمه ودوره الفعلي.