المحلية
معركتهم طويلة وصرخة وجعهم أطول.. العسكريون المتقاعدون يصعّدون
السبت 13 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
تبدو معركة العسكريين المتقاعدين طويلة مع الدولة إزاء عدم إنصافهم من الناحية المادية وسط استمرار تجاهل مطالبهم المحقة بحياة كريمة..
الاتصالات مع المسؤولين المعنيين وعلى رأسهم رئيس الحكومة لم تجد نفعا حتى الآن وفق ما أكد العميد المتقاعد شامل روكز لريد تي في لذا فقد نفد صبر العسكريين المتقاعدين وها هم يستعدون للنزل الى الشارع ورفع الصوت عالياً..
والموعد مع التحرك صباح الأربعاء المقبل في ساحة رياض الصلح.
خلفيات هذا التحرّك تبدأ بتخبّط السلطة في صرف المنح، مرورا بانهيار قيمة الرواتب والتعويضات، وصولاً إلى غياب أي رؤية واضحة لمعالجة وضع العسكر ضمن خطة الإصلاح المالي المرتقبة.
وقال روكز إن التحضيرات للتحرك بدأت منذ مطلع أيلول مدفوعةً بغياب انتظام صرف المنحة التي أُقرّت منذ تموز الماضي، والتي باتت أقرب إلى شكل من الاستجداء.
وشرح روكز أن الاتفاق مع رئيس الحكومة نصّ على صرف راتبين إضافيين كل شهرين حتى نهاية العام، ليعادل مجموعُها نصف الراتب الأساسي المعتمد عام 2019، لكن مع التضخم الحالي لا تتجاوز قيمتُها الفعلية 30% من القدرة الشرائية السابقة.
وأشار إلى أن تعويضات نهاية الخدمة ما زالت تُحتسب على أساس 1500 ليرة للدولار، فيما تُحصّل الضرائب والرسوم على سعر 89,500.
من هنا أوضح روكز أن تحرك الأربعاء المقبل سيكون تصعيديًا لكنه لن يكون موجّهًا ضد مؤسسات الدولة، كاشفا عن تحرّكات تصاعدية لاحقة الى حين إحقاق الحق.
فهل تلقى صرخة وجع العسكريين آذانا صاغية لدى الحكومة هذه المرة؟
تبدو معركة العسكريين المتقاعدين طويلة مع الدولة إزاء عدم إنصافهم من الناحية المادية وسط استمرار تجاهل مطالبهم المحقة بحياة كريمة..
الاتصالات مع المسؤولين المعنيين وعلى رأسهم رئيس الحكومة لم تجد نفعا حتى الآن وفق ما أكد العميد المتقاعد شامل روكز لريد تي في لذا فقد نفد صبر العسكريين المتقاعدين وها هم يستعدون للنزل الى الشارع ورفع الصوت عالياً..
والموعد مع التحرك صباح الأربعاء المقبل في ساحة رياض الصلح.
خلفيات هذا التحرّك تبدأ بتخبّط السلطة في صرف المنح، مرورا بانهيار قيمة الرواتب والتعويضات، وصولاً إلى غياب أي رؤية واضحة لمعالجة وضع العسكر ضمن خطة الإصلاح المالي المرتقبة.
وقال روكز إن التحضيرات للتحرك بدأت منذ مطلع أيلول مدفوعةً بغياب انتظام صرف المنحة التي أُقرّت منذ تموز الماضي، والتي باتت أقرب إلى شكل من الاستجداء.
وشرح روكز أن الاتفاق مع رئيس الحكومة نصّ على صرف راتبين إضافيين كل شهرين حتى نهاية العام، ليعادل مجموعُها نصف الراتب الأساسي المعتمد عام 2019، لكن مع التضخم الحالي لا تتجاوز قيمتُها الفعلية 30% من القدرة الشرائية السابقة.
وأشار إلى أن تعويضات نهاية الخدمة ما زالت تُحتسب على أساس 1500 ليرة للدولار، فيما تُحصّل الضرائب والرسوم على سعر 89,500.
من هنا أوضح روكز أن تحرك الأربعاء المقبل سيكون تصعيديًا لكنه لن يكون موجّهًا ضد مؤسسات الدولة، كاشفا عن تحرّكات تصاعدية لاحقة الى حين إحقاق الحق.
فهل تلقى صرخة وجع العسكريين آذانا صاغية لدى الحكومة هذه المرة؟