المحلية

المدرسة التي زرعها نصرالله.. تُزهر بعد الغياب

الاثنين 15 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



تستعدّ دوائر لحزب الله في لبنان لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمين العام السابق للحزب، السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين، حيث من المقرر عقد مؤتمر صحافي في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء، للإعلان عن الترتيبات الرسمية الخاصة بمراسم الإحياء.


وتشير التوقعات إلى أن الفعالية المركزية ستعقد في ملعب المدينة الرياضية، الذي شهد حفل التأبين الضخم للقائدين في شباط الماضي.


وتلفت أوساط متابعة لريد تي في إلى أنّه، رغم مرور عام كامل على الاغتيال، لا يزال محبّو السيد يأملون بأنه لا يزال حيًّا، على الرغم من مراسم التأبين والمرقد القائم.


ويعود السبب، وفق تلك الأوساط، إلى أن السيد، ورغم غيابه عن التماس المباشر مع الناس منذ عام 2006، بقي حاضرًا بينهم من خلال الشاشات، بشكل دائم ومتواصل، ما جعله "مقيمًا" في وجدانهم.


وتنبّه الأوساط إلى أن السيد، خلال ثلاثين عامًا، بنى لنفسه مكانة راسخة في وجدان كل لبناني، بغضّ النظر عن تأييده أو معارضته.


ورغم أن فئة من اللبنانيين استبشرت بوقوع هذا الحدث المفجع، إلا أنها ما زالت تتوجّس من المدرسة التي أرساها السيد في بيئته طوال هذه السنوات، والتي لم تتخلَّ عن المقاومة، بل تمسّكت بها أكثر.


كما لا تستبعد الأوساط أن تقوم إسرائيل بمحاولة تنغيص هذه الذكرى على الناس، من خلال الاعتداءات المستمرة التي تنفّذها بشكل شبه يومي.



تستعدّ دوائر لحزب الله في لبنان لإحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الأمين العام السابق للحزب، السيد حسن نصر الله، وخليفته السيد هاشم صفي الدين، حيث من المقرر عقد مؤتمر صحافي في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الثلاثاء، للإعلان عن الترتيبات الرسمية الخاصة بمراسم الإحياء.


وتشير التوقعات إلى أن الفعالية المركزية ستعقد في ملعب المدينة الرياضية، الذي شهد حفل التأبين الضخم للقائدين في شباط الماضي.


وتلفت أوساط متابعة لريد تي في إلى أنّه، رغم مرور عام كامل على الاغتيال، لا يزال محبّو السيد يأملون بأنه لا يزال حيًّا، على الرغم من مراسم التأبين والمرقد القائم.


ويعود السبب، وفق تلك الأوساط، إلى أن السيد، ورغم غيابه عن التماس المباشر مع الناس منذ عام 2006، بقي حاضرًا بينهم من خلال الشاشات، بشكل دائم ومتواصل، ما جعله "مقيمًا" في وجدانهم.


وتنبّه الأوساط إلى أن السيد، خلال ثلاثين عامًا، بنى لنفسه مكانة راسخة في وجدان كل لبناني، بغضّ النظر عن تأييده أو معارضته.


ورغم أن فئة من اللبنانيين استبشرت بوقوع هذا الحدث المفجع، إلا أنها ما زالت تتوجّس من المدرسة التي أرساها السيد في بيئته طوال هذه السنوات، والتي لم تتخلَّ عن المقاومة، بل تمسّكت بها أكثر.


كما لا تستبعد الأوساط أن تقوم إسرائيل بمحاولة تنغيص هذه الذكرى على الناس، من خلال الاعتداءات المستمرة التي تنفّذها بشكل شبه يومي.