المحلية
عين الحلوة يسلّم بعضًا من سلاحه... والمخيم يختزن ما هو أكبر
الثلاثاء 16 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
منذ أيام، طرق الجيش باب المخيم الأكثر حساسية في عين الحلوة حيث تسلم جزءًا من السلاح، ولو أن التسليم اقتصر على سلاح حركة "فتح"، إلا أن الأمر يُعد بحسب مصادر وزارية، خطوةً كبيرةً إلى الأمام، مع أنها ناقصة نظرًا إلى حجم الترسانة المتبقية في يد الحركة.
مصادر "رد تي في" كشفت أن المشاورات مع القوى الفلسطينية المتحفّظة تسير على قدمٍ وساق، وهي التي أعربت عن تحفّظٍ مبدئي يتمثّل بتغييبها عن مفاوضات الدولة مع حركة "فتح"، وبعدم التطرّق إلى مقاربةٍ شاملة لحقوق الفلسطينيين في لبنان.
وبحسب المصادر الوزارية، فإنّ حماس عبّرت عن شعورها بالتهميش، مما جعلها حذِرة في مقاربة ملف تسليم السلاح، ولو أنّها أكدت خلال المفاوضات تعاملها بإيجابية مع قرارات الدولة اللبنانية، لعلمها بأنّ الضغوط الخارجية كثيرة، ولخشيتها تكرار ما حصل في سوريا لجهة طلب حظر عمل الحركة في لبنان وطرد مسؤوليها، إضافةً إلى كشفها أمنيًا داخل المخيمات.
وفي هذا السياق، تشير المصادر الوزارية إلى أن لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني تعمل لترتيب اجتماعٍ جديد مع حركتَي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” قبل نهاية أيلول، متوقّعةً حلحلةً تدفع في اتجاه دخول الحركتين في عملية التسليم خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني.
ويبقى المشهد في مخيم عين الحلوة معقّدًا، إذ تنفي المصادر استكمال إيجاد حلٍّ لملف بعض القوى الإسلامية الفلسطينية التي تعدها الدولة خارجة عن القانون.
منذ أيام، طرق الجيش باب المخيم الأكثر حساسية في عين الحلوة حيث تسلم جزءًا من السلاح، ولو أن التسليم اقتصر على سلاح حركة "فتح"، إلا أن الأمر يُعد بحسب مصادر وزارية، خطوةً كبيرةً إلى الأمام، مع أنها ناقصة نظرًا إلى حجم الترسانة المتبقية في يد الحركة.
مصادر "رد تي في" كشفت أن المشاورات مع القوى الفلسطينية المتحفّظة تسير على قدمٍ وساق، وهي التي أعربت عن تحفّظٍ مبدئي يتمثّل بتغييبها عن مفاوضات الدولة مع حركة "فتح"، وبعدم التطرّق إلى مقاربةٍ شاملة لحقوق الفلسطينيين في لبنان.
وبحسب المصادر الوزارية، فإنّ حماس عبّرت عن شعورها بالتهميش، مما جعلها حذِرة في مقاربة ملف تسليم السلاح، ولو أنّها أكدت خلال المفاوضات تعاملها بإيجابية مع قرارات الدولة اللبنانية، لعلمها بأنّ الضغوط الخارجية كثيرة، ولخشيتها تكرار ما حصل في سوريا لجهة طلب حظر عمل الحركة في لبنان وطرد مسؤوليها، إضافةً إلى كشفها أمنيًا داخل المخيمات.
وفي هذا السياق، تشير المصادر الوزارية إلى أن لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني تعمل لترتيب اجتماعٍ جديد مع حركتَي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” قبل نهاية أيلول، متوقّعةً حلحلةً تدفع في اتجاه دخول الحركتين في عملية التسليم خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني.
ويبقى المشهد في مخيم عين الحلوة معقّدًا، إذ تنفي المصادر استكمال إيجاد حلٍّ لملف بعض القوى الإسلامية الفلسطينية التي تعدها الدولة خارجة عن القانون.