المحلية
على هامش القمة في الدوحة.. عون التقى الشرع
الثلاثاء 16 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
في خطوة لافتة على هامش القمة العربية والإسلامية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، عقد لقاء ثنائي جمع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، ونظيره السوري أحمد الشرع، حيث شكل مناسبة لمناقشة الملفات العالقة بين البلدين.
وبحسب معلومات “الريد تي في”، فإن اللقاء اتسم بالصراحة والودية، واعتبر “مفيدًا” من الجانبين، حيث تطرق إلى عدد من الملفات العالقة، وسط توافق على أهمية إيجاد أطر تنسيق، وتفعيل العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة الشعبين.
ومن أبرز الملفات التي طرحت على الطاولة، تثبيت الحدود البرية، وضروة التعاون الجدي في مكافحة التهريب على المعابر غير الشرعية، حيث أبدا الجانب السوري تفهمًا لمطالب لبنان في هذا المجال.
وعلى المستوى الاقتصادي، عبر الرئيس الشرع عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع لبنان، مؤكدًا أن سوريا تشهد ما وصفه بـ”نهوض اقتصادي متسارع”، قد يتيح فرصًا جديدة للتكامل بين البلدين.
أما في ما يخص ملف النازحين السوريين، فقد نقلت المعلومات أن الرئيس الشرع أبدا ترحيبًا واضحًا بعودتهم إلى بلادهم، مع التزام بلاده بتسهيل هذه العودة وفق شروط تحفظ كرامة العائدين وأمنهم.
في جانب آخر، شدد الرئيس عون على أهمية التنسيق اللبناني–السوري في ملف الحدود البحرية، خصوصًا بعد التطورات الأخيرة في هذا المجال، فلاقى موقفه تجاوبًا من الرئيس السوري.
كما أثيرت مسألة “ورقة براك” التي تتضمن التزامات سورية سابقة مرتبطة بالملف الفلسطيني والجنوب، دون الدخول في تفاصيل موسعة، في ظل تأكيد لبناني على ضرورة التقدم في هذا الإطار.
ولم يغفل الرئيس عون السؤال عن الأوضاع الداخلية في سوريا، فطمأنه الرئيس الشرع بأن الأمور “تتجه نحو الأفضل”، مع إحراز تقدم سياسي وأمني ملموس في مختلف المناطق السورية.
في خطوة لافتة على هامش القمة العربية والإسلامية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، عقد لقاء ثنائي جمع رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، ونظيره السوري أحمد الشرع، حيث شكل مناسبة لمناقشة الملفات العالقة بين البلدين.
وبحسب معلومات “الريد تي في”، فإن اللقاء اتسم بالصراحة والودية، واعتبر “مفيدًا” من الجانبين، حيث تطرق إلى عدد من الملفات العالقة، وسط توافق على أهمية إيجاد أطر تنسيق، وتفعيل العلاقات الثنائية بما يخدم مصلحة الشعبين.
ومن أبرز الملفات التي طرحت على الطاولة، تثبيت الحدود البرية، وضروة التعاون الجدي في مكافحة التهريب على المعابر غير الشرعية، حيث أبدا الجانب السوري تفهمًا لمطالب لبنان في هذا المجال.
وعلى المستوى الاقتصادي، عبر الرئيس الشرع عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع لبنان، مؤكدًا أن سوريا تشهد ما وصفه بـ”نهوض اقتصادي متسارع”، قد يتيح فرصًا جديدة للتكامل بين البلدين.
أما في ما يخص ملف النازحين السوريين، فقد نقلت المعلومات أن الرئيس الشرع أبدا ترحيبًا واضحًا بعودتهم إلى بلادهم، مع التزام بلاده بتسهيل هذه العودة وفق شروط تحفظ كرامة العائدين وأمنهم.
في جانب آخر، شدد الرئيس عون على أهمية التنسيق اللبناني–السوري في ملف الحدود البحرية، خصوصًا بعد التطورات الأخيرة في هذا المجال، فلاقى موقفه تجاوبًا من الرئيس السوري.
كما أثيرت مسألة “ورقة براك” التي تتضمن التزامات سورية سابقة مرتبطة بالملف الفلسطيني والجنوب، دون الدخول في تفاصيل موسعة، في ظل تأكيد لبناني على ضرورة التقدم في هذا الإطار.
ولم يغفل الرئيس عون السؤال عن الأوضاع الداخلية في سوريا، فطمأنه الرئيس الشرع بأن الأمور “تتجه نحو الأفضل”، مع إحراز تقدم سياسي وأمني ملموس في مختلف المناطق السورية.