المحلية
أزمة الكهرباء.. تخلٍّ عن الاتفاقيات لصالح الهبات؟
الأربعاء 17 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
في ظل أزمة الكهرباء المتفاقمة في لبنان، عاد النقاش حول سياسات وزارة الطاقة، ولا سيما قرار وقف العمل بالاتفاقية مع العراق واستبدالها بالهبات.
وزير الطاقة السابق وليد فياض أوضح لريد تي في أنّ خطته كانت تقوم على زيادة التغذية الكهربائية من مؤسسة كهرباء لبنان بكلفة أقل من اشتراكات المولدات، ما كان سيسمح بتخفيض الفاتورة الإجمالية على المواطن.
وقد نجحت الخطة جزئيًا حين ارتفعت التغذية إلى 10 ساعات يوميًا، لكن تراجعها لاحقًا رفع فاتورة الاشتراك والفواتير المتأخرة، فانعكس سلبًا على المواطنين.
فياض أشار إلى أنّ الاتفاق مع العراق كان يؤمّن كميات كبيرة من الفيول والغاز أويل عبر مبادلة مدعومة بتسهيلات، ما يسمح بإنتاج يصل إلى 1200 ميغاواط، أي 12–14 ساعة تغذية يوميًا. لكنه استغرب تخلي الحكومة الحالية عن هذا الاتفاق الاستراتيجي لصالح الهبات من دول صديقة، معتبرًا أنها غير كافية ولا تضمن استمرارية التغذية.
كما انتقد تقاعس الحكومة عن تسريع الجباية، خصوصًا من المؤسسات العامة التي تراكمت عليها مئات ملايين الدولارات، مؤكدًا أن تحصيل هذه الأموال كان كفيلاً بتمويل شراء الفيول وتسديد جزء من المستحقات للعراق. وختم بالتشديد على أن أسباب التراجع الحالي تعود إلى التخلي عن الاتفاقيات المستدامة وعدم تفعيل آليات التمويل الداخلية.
في ظل أزمة الكهرباء المتفاقمة في لبنان، عاد النقاش حول سياسات وزارة الطاقة، ولا سيما قرار وقف العمل بالاتفاقية مع العراق واستبدالها بالهبات.
وزير الطاقة السابق وليد فياض أوضح لريد تي في أنّ خطته كانت تقوم على زيادة التغذية الكهربائية من مؤسسة كهرباء لبنان بكلفة أقل من اشتراكات المولدات، ما كان سيسمح بتخفيض الفاتورة الإجمالية على المواطن.
وقد نجحت الخطة جزئيًا حين ارتفعت التغذية إلى 10 ساعات يوميًا، لكن تراجعها لاحقًا رفع فاتورة الاشتراك والفواتير المتأخرة، فانعكس سلبًا على المواطنين.
فياض أشار إلى أنّ الاتفاق مع العراق كان يؤمّن كميات كبيرة من الفيول والغاز أويل عبر مبادلة مدعومة بتسهيلات، ما يسمح بإنتاج يصل إلى 1200 ميغاواط، أي 12–14 ساعة تغذية يوميًا. لكنه استغرب تخلي الحكومة الحالية عن هذا الاتفاق الاستراتيجي لصالح الهبات من دول صديقة، معتبرًا أنها غير كافية ولا تضمن استمرارية التغذية.
كما انتقد تقاعس الحكومة عن تسريع الجباية، خصوصًا من المؤسسات العامة التي تراكمت عليها مئات ملايين الدولارات، مؤكدًا أن تحصيل هذه الأموال كان كفيلاً بتمويل شراء الفيول وتسديد جزء من المستحقات للعراق. وختم بالتشديد على أن أسباب التراجع الحالي تعود إلى التخلي عن الاتفاقيات المستدامة وعدم تفعيل آليات التمويل الداخلية.