المحلية
إلى شارل جبور.. إعلامنا غير تابع أو مأجور
الأربعاء 17 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
بعد أن عُقد اجتماع استثنائي للجبهة السيادية من أجل لبنان لمناقشة تطورات الشكوى الجزائية التي تقدموا بها ضد الشيخ نعيم قاسم، ولإعلان القرار المناسب بشأن الملف، توجّهنا كإعلام بعد تلاوة البيان إلى الأستاذ شارل جبور، العضو في الجبهة وممثل حزب "القوات اللبنانية" فيها، بطرح سؤال صريح يتّسم بالشفافية الكاملة، حول دعوى مقدّمة بحقّه، مع الإشارة إلى جلسة قضائية كانت مقررة يوم الإثنين الماضي، تغيّب عنها ولم يحضر، ولم يقدّم حتى أي عذر قانوني يبرر غيابه.
فكان ردّه أن السؤال يشكّل "تعدّيًا" و"في غير محلّه"، بل وصفه أيضًا بأنه "خارج السياق".
اللافت أن الأستاذ شارل جبور، الذي يطالب اليوم بمحاسبة الآخرين ومثولهم أمام القضاء، كان قد استُدعي شخصيًا إلى جلسة قضائية يوم الإثنين الماضي، إلا أنه لم يحضر، ولم يقدّم أي مبرّر قانوني لذلك. والمفارقة أن من يطالب بالمحاسبة والعدالة... يرفض هو نفسه المثول أمام القضاء.
ألا يُعدّ ذلك ازدواجية في الخطاب وتناقضًا يُفقد الطرح صدقيته أمام الرأي العام؟
هل يُعقل أن نُواجَه بالتخوين فقط لأننا طرحنا سؤالًا؟
فنحن لسنا مأجورين، فالمأجور الحقيقي ليس من يرفع صوته بالحقيقة، بل من يصمت عنها، أو من يختار أن يكون بوقًا للسلطة، أو غطاءً للتضليل.
يا سيّد جبور: نحن لسنا تابعين لأحد، وتمويلنا ليس من حزب الله، نطرح الأسئلة باسم الناس، لا باسم أي جهة سياسية كما تفعل أنت! ... أما من لا يَحتَمِل السؤال، تبقى مشكلته ليست في الإعلام، بل في هشاشة الموقف
بعد أن عُقد اجتماع استثنائي للجبهة السيادية من أجل لبنان لمناقشة تطورات الشكوى الجزائية التي تقدموا بها ضد الشيخ نعيم قاسم، ولإعلان القرار المناسب بشأن الملف، توجّهنا كإعلام بعد تلاوة البيان إلى الأستاذ شارل جبور، العضو في الجبهة وممثل حزب "القوات اللبنانية" فيها، بطرح سؤال صريح يتّسم بالشفافية الكاملة، حول دعوى مقدّمة بحقّه، مع الإشارة إلى جلسة قضائية كانت مقررة يوم الإثنين الماضي، تغيّب عنها ولم يحضر، ولم يقدّم حتى أي عذر قانوني يبرر غيابه.
فكان ردّه أن السؤال يشكّل "تعدّيًا" و"في غير محلّه"، بل وصفه أيضًا بأنه "خارج السياق".
اللافت أن الأستاذ شارل جبور، الذي يطالب اليوم بمحاسبة الآخرين ومثولهم أمام القضاء، كان قد استُدعي شخصيًا إلى جلسة قضائية يوم الإثنين الماضي، إلا أنه لم يحضر، ولم يقدّم أي مبرّر قانوني لذلك. والمفارقة أن من يطالب بالمحاسبة والعدالة... يرفض هو نفسه المثول أمام القضاء.
ألا يُعدّ ذلك ازدواجية في الخطاب وتناقضًا يُفقد الطرح صدقيته أمام الرأي العام؟
هل يُعقل أن نُواجَه بالتخوين فقط لأننا طرحنا سؤالًا؟
فنحن لسنا مأجورين، فالمأجور الحقيقي ليس من يرفع صوته بالحقيقة، بل من يصمت عنها، أو من يختار أن يكون بوقًا للسلطة، أو غطاءً للتضليل.
يا سيّد جبور: نحن لسنا تابعين لأحد، وتمويلنا ليس من حزب الله، نطرح الأسئلة باسم الناس، لا باسم أي جهة سياسية كما تفعل أنت! ... أما من لا يَحتَمِل السؤال، تبقى مشكلته ليست في الإعلام، بل في هشاشة الموقف