المحلية

من بعد "عفيف".. انكشفت الهشاشة

الأحد 21 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



كما في الميدان، كذلك في الاعلام يواجه حزب الله المزيد من الصعوبات لادارة ملفاته.


وتشهد وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله أزمة داخلية، في ظل خلافات كبيرة ظهرت إلى العلن بعد اغتيال مدير المكتب السابق محمد عفيف، الذي كان يحظى باحترام واسع داخل الفريق.


فغياب عفيف ترك فراغًا تنظيميًا وإداريًا انعكس على أداء الوحدة، وأدى إلى تراكم ملاحظات حول ضعف المتابعة الإعلامية، وتراجع الأنشطة، وتعقيدات في التواصل مع الصحافيين.


وبحسب معلومات ريد تي في، فإن الخلافات لم تنشأ مع الإعلامية رنا الساحلي تحديدًا، بل مع فريق عفيف بأكمله الذي اعتُبر لسنوات ركيزة أساسية في العمل الإعلامي.


ومع تعيين يوسف الزين خلفًا لعفيف، زادت حدة الانتقادات بشأن ضعف الهيكلية، ما دفع إلى تدخل النائب إبراهيم الموسوي للإشراف المباشر على جهاز الاعلام غير أن هذا التدخل لم يوقف التوتر، إذ استمرت الاتهامات المتبادلة بين الفريقين.


الأزمة تعمقت مع تكريم الساحلي من قبل مجموعة إعلاميين، في خطوة اعتبرها الزين غير مناسبة من حيث توقيتها.


هذا التطور أعاد طرح اسمها كلاعب أساسي داخل الوحدة، قبل أن تنتهي الأمور بقرار توزيع الصلاحيات داخل الفريق وتجريدها من مهامها الفعلية، لتصبح عمليًا خارج دائرة القرار.


وتصف بعض الأوساط ما يجري بأنه صراع “ذكوري–نسوي”، في ظل قناعة لدى بعض القيادات بأن المرأة لا يمكنها تولي موقع متقدم في إدارة الإعلام، مشيرة إلى أن الخلافات تحمل أبعادًا تتجاوز الشأن الإداري، لتلامس معركة نفوذ بين أجنحة متعددة، في وقت يُفترض فيه أن يظهر الإعلام الحزبي بصورة متماسكة تعكس وحدة القرار السياسي.



كما في الميدان، كذلك في الاعلام يواجه حزب الله المزيد من الصعوبات لادارة ملفاته.


وتشهد وحدة العلاقات الإعلامية في حزب الله أزمة داخلية، في ظل خلافات كبيرة ظهرت إلى العلن بعد اغتيال مدير المكتب السابق محمد عفيف، الذي كان يحظى باحترام واسع داخل الفريق.


فغياب عفيف ترك فراغًا تنظيميًا وإداريًا انعكس على أداء الوحدة، وأدى إلى تراكم ملاحظات حول ضعف المتابعة الإعلامية، وتراجع الأنشطة، وتعقيدات في التواصل مع الصحافيين.


وبحسب معلومات ريد تي في، فإن الخلافات لم تنشأ مع الإعلامية رنا الساحلي تحديدًا، بل مع فريق عفيف بأكمله الذي اعتُبر لسنوات ركيزة أساسية في العمل الإعلامي.


ومع تعيين يوسف الزين خلفًا لعفيف، زادت حدة الانتقادات بشأن ضعف الهيكلية، ما دفع إلى تدخل النائب إبراهيم الموسوي للإشراف المباشر على جهاز الاعلام غير أن هذا التدخل لم يوقف التوتر، إذ استمرت الاتهامات المتبادلة بين الفريقين.


الأزمة تعمقت مع تكريم الساحلي من قبل مجموعة إعلاميين، في خطوة اعتبرها الزين غير مناسبة من حيث توقيتها.


هذا التطور أعاد طرح اسمها كلاعب أساسي داخل الوحدة، قبل أن تنتهي الأمور بقرار توزيع الصلاحيات داخل الفريق وتجريدها من مهامها الفعلية، لتصبح عمليًا خارج دائرة القرار.


وتصف بعض الأوساط ما يجري بأنه صراع “ذكوري–نسوي”، في ظل قناعة لدى بعض القيادات بأن المرأة لا يمكنها تولي موقع متقدم في إدارة الإعلام، مشيرة إلى أن الخلافات تحمل أبعادًا تتجاوز الشأن الإداري، لتلامس معركة نفوذ بين أجنحة متعددة، في وقت يُفترض فيه أن يظهر الإعلام الحزبي بصورة متماسكة تعكس وحدة القرار السياسي.