في اكثر المراحل دقة على مستوى المنطقة، تواجه الساحة المحلية مناخاً أمير كياً، يدفع باتجاه تغيير المعادلات الداخلية...

ويصف مطلعون مواقف توم برّاك، بأنها بمثابة الإيذان لإسرائيل بالضغط بقوة أيضاً عبر الواقع الأمني. والعنوان الأميركي بحسب المطلعين، هو استكمال مسار حصرية السلاح، واستعادة هذا الملف إلى الواجهة بعدما تراجع منسوب الإحتقان، والأخطر في الموقف، هو ما يكشفه المطلعون عن تجميد الحراك الدبلوماسي المكوكي والتركيز فقط على الحراك الأمني، بدلالة استبعاد القيادات السياسية عن اي تحركات فاجتماعات قامت بها الموفدة الأميركية مورغان إورتيغاس.

وفي ظل هذا الواقع، يركز المطلعون على أولوية تدارك الفرصة السانحة من خلال الإهتمام الأميركي الحالي بالملف اللبناني، وعدم السير في الإتجاه المعاكس للرياح التي تهبّ على المنطقة، وذلك من خلال تضافر كل الجهود لدعم بسط سلطة الدولة، لأ السلاح خارج إطار الدولة، لم يعد يشكل أي ضمانة، خصوصاً بوجه إسرائيل التي تلوّح بتوسيع نطاق اعتداءاتها.