المحلية

جدل إضاءة الروشة.. صراع رمزي في بيروت

الخميس 25 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



قبل ساعات معدودة من فعالية ذكرى استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، استمرّ السجال بشأن إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيد نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، ذلك بعد أن أعلن محافظ بيروت أن الترخيص هو للتجمع حصرا من دون إضاءة الصخرة، ملوّحًا بإجراءات أمنية في حال مخالفة القرار.


ومع ذلك، بثّت قناة المنار دعوة علنية للمشاركة بالفعالية وتضمّنت إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين الشهيدين ترافقها فعاليات بصرية وصوتيو وشعارات ومشيرة بالزوارق البحرية للجمهور مع رفع الرايات وذلك في تمام السادسة مساء أمام صخرة الروشة في بيروت.


وبحسب مصادر مقربّة من حزب الله اكدت لريد تي في، أن التصميم على إضاءة الصخرة ليس من باب التحدي، بل لأن السيدين كانا شهيدي كل لبنان، ومن ضمنها العاصمة بيروت.


وإذ استغربت المصادر تحويل هذه الفعالية إلى مادة خلافية، رأت أن مثيري هذا الجدل لديهم أجنداتهم الخارجية، لا سيما أولئك النواب الذين يتناسون أن بيروت ليست ملكًا لهم، بل لكل اللبنانيين، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.


وبدلا من أن يشكّلوا نقطة التقاء بين اللبنانيين، ظهروا بمظهر "المفتنين"، متوهّمين أن إثارتهم للنعرات ستعزز رصيدهم الانتخابي في الاستحقاق النيابي المقبل، والتي لن تكون لصالحهم حتمًا.



قبل ساعات معدودة من فعالية ذكرى استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، استمرّ السجال بشأن إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيد نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، ذلك بعد أن أعلن محافظ بيروت أن الترخيص هو للتجمع حصرا من دون إضاءة الصخرة، ملوّحًا بإجراءات أمنية في حال مخالفة القرار.


ومع ذلك، بثّت قناة المنار دعوة علنية للمشاركة بالفعالية وتضمّنت إضاءة صخرة الروشة بصورتي السيدين الشهيدين ترافقها فعاليات بصرية وصوتيو وشعارات ومشيرة بالزوارق البحرية للجمهور مع رفع الرايات وذلك في تمام السادسة مساء أمام صخرة الروشة في بيروت.


وبحسب مصادر مقربّة من حزب الله اكدت لريد تي في، أن التصميم على إضاءة الصخرة ليس من باب التحدي، بل لأن السيدين كانا شهيدي كل لبنان، ومن ضمنها العاصمة بيروت.


وإذ استغربت المصادر تحويل هذه الفعالية إلى مادة خلافية، رأت أن مثيري هذا الجدل لديهم أجنداتهم الخارجية، لا سيما أولئك النواب الذين يتناسون أن بيروت ليست ملكًا لهم، بل لكل اللبنانيين، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.


وبدلا من أن يشكّلوا نقطة التقاء بين اللبنانيين، ظهروا بمظهر "المفتنين"، متوهّمين أن إثارتهم للنعرات ستعزز رصيدهم الانتخابي في الاستحقاق النيابي المقبل، والتي لن تكون لصالحهم حتمًا.