المحلية

إضاءة صخرة الروشة تخطّت سقف الدولة: الحزب يتحدّاها!

الجمعة 26 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



كان جليّا تحدي حزب الله للحكومة على حلبة الروشة.. حتى باتت الحكومة اليوم في موقف حرج بعد فشل كل الوساطات لثني الحزب عن إضاءة صخرة الروشة ذلك في ضوء إصراره على الانتقال من منطق الإلتزام بقرار الدولة، إلى منطق المزايدة في الداخل عبر تحدي قراري رئيس الحكومة ومحافظ بيروت ورفع صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع ما حمل التحرك من أجواء توتر طيلة الساعات الماضية.


وبحسب مصادر سياسية مطلعة لريد تي في، أنّ ما حصل في المنطقة المحيطة بصخرة الروشة براً وبحراً، أظهر إصرار حزب الله على تحدي الحكومة والالتفاف على قراراتها، ما وضع الدولة في خطر خصوصاً وأن ما يجري يأتي في لحظةٍ إقليمية دقيقة، تمرّ بها المنطقة في مرحلة إعادة تكوين ورسم الخرائط.


وبرأي المصادر، ان أيَ خيارٍ يُفضي إلى ضرب ونسف صورة الدولة، سيقود الى الفوضى المدمرة بمعنى انتحار الحزب مع سقوط الدولة، وهو ما لا يصبّ في مصلحة عملية إعادة بناء الدولة أو حتى في مصلحة بيئة حزب الله.


وإذا كان وجع مناصري الحزب مفهوماً، تضيف المصادر، فإن انعكاسات "مشهد الروشه"، لن تقتصر على الساحة الداخلية فقط بل إن أصداء التحدي الواضح لقرار الدولة، وصلت إلى الأوساط الدبلوماسية التي وضعت هذا المشهد في سياق تأكيد ما سبق وتحدث عنه الموفد الأميركي توم برّاك عندما اتهم الحكومة بالتقصير في تطبيق قرار حصرية السلاح.


أما عن رسائل "إضاءة صخرة الروشه"، فرأت المصادر أن حزب الله أراد الإيحاء بأنه يمسك بزمام الأمور ويستقوي على العاصمة وعلى الداخل اللبناني بعد قرار حصر السلاح، وذلك للقول إنه لم ينكسر أمام بيئته عبر تحدي قرار الحكومة، مع العلم أنه نسف قولَه بأنه تحت سقف القانون وملتزم بقرارات الدولة.



كان جليّا تحدي حزب الله للحكومة على حلبة الروشة.. حتى باتت الحكومة اليوم في موقف حرج بعد فشل كل الوساطات لثني الحزب عن إضاءة صخرة الروشة ذلك في ضوء إصراره على الانتقال من منطق الإلتزام بقرار الدولة، إلى منطق المزايدة في الداخل عبر تحدي قراري رئيس الحكومة ومحافظ بيروت ورفع صورة الرئيس الشهيد رفيق الحريري مع ما حمل التحرك من أجواء توتر طيلة الساعات الماضية.


وبحسب مصادر سياسية مطلعة لريد تي في، أنّ ما حصل في المنطقة المحيطة بصخرة الروشة براً وبحراً، أظهر إصرار حزب الله على تحدي الحكومة والالتفاف على قراراتها، ما وضع الدولة في خطر خصوصاً وأن ما يجري يأتي في لحظةٍ إقليمية دقيقة، تمرّ بها المنطقة في مرحلة إعادة تكوين ورسم الخرائط.


وبرأي المصادر، ان أيَ خيارٍ يُفضي إلى ضرب ونسف صورة الدولة، سيقود الى الفوضى المدمرة بمعنى انتحار الحزب مع سقوط الدولة، وهو ما لا يصبّ في مصلحة عملية إعادة بناء الدولة أو حتى في مصلحة بيئة حزب الله.


وإذا كان وجع مناصري الحزب مفهوماً، تضيف المصادر، فإن انعكاسات "مشهد الروشه"، لن تقتصر على الساحة الداخلية فقط بل إن أصداء التحدي الواضح لقرار الدولة، وصلت إلى الأوساط الدبلوماسية التي وضعت هذا المشهد في سياق تأكيد ما سبق وتحدث عنه الموفد الأميركي توم برّاك عندما اتهم الحكومة بالتقصير في تطبيق قرار حصرية السلاح.


أما عن رسائل "إضاءة صخرة الروشه"، فرأت المصادر أن حزب الله أراد الإيحاء بأنه يمسك بزمام الأمور ويستقوي على العاصمة وعلى الداخل اللبناني بعد قرار حصر السلاح، وذلك للقول إنه لم ينكسر أمام بيئته عبر تحدي قرار الحكومة، مع العلم أنه نسف قولَه بأنه تحت سقف القانون وملتزم بقرارات الدولة.