المحلية
لبنان في صدارة السرطان.. والموت بلا استئذان
السبت 27 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية يوم الأربعاء المنصرم تقريرًا استند إلى دراسة حديثة في مجلة Lancet الطبية المحكمة، أشارت إلى أن لبنان يحتل المرتبة الأولى عالميًا في نسبة الإصابة بمرض السرطان، مع تسجيل ارتفاع في معدل الوفيات بنسبة 80% خلال السنوات الـ33 الماضية، حيث ارتفع من 65,2 إلى 117,3 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين عامي 1990 و2023.
هذا الرقم الصادم يضع لبنان أمام خطر صحي غير مسبوق، ويعيد التركيز على الأسباب البيئية والمعيشية التي تُعرّض المواطنين للخطر بشكل يومي.
يرى أطباء واختصاصيون أن الوضع الصحي في لبنان يعكس فوضى بيئية وغياب الرقابة.
وفي السياق، أكد أحد اختصاصي أورام السرطان لـ redtv أن، "تراكم التلوث من مطامر النفايات العشوائية، وحرق القمامة في الهواء الطلق، والانبعاثات السامة من المولدات الكهربائية يشكّل بيئة مسرطنة حقيقية".
وأشار الطبيب إلى عامل آخر بالغ الخطورة: "لا يمكن فصل الوضع الصحي عن الواقع الأمني؛ فالاستهدافات الإسرائيلية المتكررة خلال السنتين الأخيرتين أدّت إلى تسرب مواد كيميائية وسامة في مناطق مختلفة، مما يفاقم انتشار الأمراض المزمنة والسرطانية."
ما يُسمّى بـ"مطامر الموت" وحرق النفايات بشكل عشوائي، إضافة إلى هيمنة شركات خاصة مرتبطة بمافيات النفايات، وفق بعض الناشطين البيئيين، يظل عاملاً أساسيًا في ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستتحرك الدولة لوضع خطة طوارئ وطنية جدية لمكافحة الأسباب البيئية، أم ستنتظر أن تصل النسبة إلى 100% لتسجل لبنان مأساة صحية غير مسبوقة؟
نشرت صحيفة الدايلي ميل البريطانية يوم الأربعاء المنصرم تقريرًا استند إلى دراسة حديثة في مجلة Lancet الطبية المحكمة، أشارت إلى أن لبنان يحتل المرتبة الأولى عالميًا في نسبة الإصابة بمرض السرطان، مع تسجيل ارتفاع في معدل الوفيات بنسبة 80% خلال السنوات الـ33 الماضية، حيث ارتفع من 65,2 إلى 117,3 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين عامي 1990 و2023.
هذا الرقم الصادم يضع لبنان أمام خطر صحي غير مسبوق، ويعيد التركيز على الأسباب البيئية والمعيشية التي تُعرّض المواطنين للخطر بشكل يومي.
يرى أطباء واختصاصيون أن الوضع الصحي في لبنان يعكس فوضى بيئية وغياب الرقابة.
وفي السياق، أكد أحد اختصاصي أورام السرطان لـ redtv أن، "تراكم التلوث من مطامر النفايات العشوائية، وحرق القمامة في الهواء الطلق، والانبعاثات السامة من المولدات الكهربائية يشكّل بيئة مسرطنة حقيقية".
وأشار الطبيب إلى عامل آخر بالغ الخطورة: "لا يمكن فصل الوضع الصحي عن الواقع الأمني؛ فالاستهدافات الإسرائيلية المتكررة خلال السنتين الأخيرتين أدّت إلى تسرب مواد كيميائية وسامة في مناطق مختلفة، مما يفاقم انتشار الأمراض المزمنة والسرطانية."
ما يُسمّى بـ"مطامر الموت" وحرق النفايات بشكل عشوائي، إضافة إلى هيمنة شركات خاصة مرتبطة بمافيات النفايات، وفق بعض الناشطين البيئيين، يظل عاملاً أساسيًا في ارتفاع نسب الإصابة بالسرطان.
السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستتحرك الدولة لوضع خطة طوارئ وطنية جدية لمكافحة الأسباب البيئية، أم ستنتظر أن تصل النسبة إلى 100% لتسجل لبنان مأساة صحية غير مسبوقة؟