المحلية

الرئاسة أسيرة السلاح.. والحكومة محكومة بمعادلات الخارج

الأحد 28 أيلول 2025 | المصدر : REDTV



باتت الضغوط على الحكومة اللبنانية تمارس من اتجاهين متعارضين: خارجي يدفع نحو تعزيز سلطة الدولة، وداخلي تُقوده أطراف محلية وإقليمية تسعى إلى تقويض ما تحقق منذ 27 تشرين الثاني الماضي، وفق ما كشفت أوساط دبلوماسية مطلعة لريد تي في، مشيرة إلى أن التصعيد الإيراني الأخير في الدفاع عن سلاح "حزب الله"، الذي انطلق من طهران ثم تكرر في بيروت، ينذر بمرحلة جديدة من التجاذبات الدولية الإيرانية، سيُستخدم فيها الملف اللبناني وسلاح الحزب كورقة ضغط أساسية.


ولفتت إلى تقاطع لافت بين الخطاب الإيراني وتحَرُّكات الحزب في الداخل، بهدف فرض معادلات أمر واقع على الحكومة والرئاسة، على غرار ما كانت تفرضه الوصاية السورية سابقاً، عبر استغلال الانقسامات وصياغة تسويات تخدم مصالحها فوق مصالح اللبنانيين.


وأعربت الاوساط عن قلقها من انعكاس هذه التجاذبات على صورة لبنان دولياً، خاصة في نيويورك، حيث تراجع الاهتمام بالملف اللبناني لصالح قضايا إقليمية طارئة، أبرزها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، جهود وقف الحرب في غزة، والتحولات السورية الأخيرة.


وحذّرت من أن استمرار الانقسام الداخلي وغياب الرؤية الموحدة قد يدفع المجتمع الدولي إلى إهمال لبنان، ما يعطّل خطوات استعادة السيادة وإصلاح المؤسسات، ويُعمّق الأزمات المعيشية والصحية والتربوية التي يعانيها البلد.



باتت الضغوط على الحكومة اللبنانية تمارس من اتجاهين متعارضين: خارجي يدفع نحو تعزيز سلطة الدولة، وداخلي تُقوده أطراف محلية وإقليمية تسعى إلى تقويض ما تحقق منذ 27 تشرين الثاني الماضي، وفق ما كشفت أوساط دبلوماسية مطلعة لريد تي في، مشيرة إلى أن التصعيد الإيراني الأخير في الدفاع عن سلاح "حزب الله"، الذي انطلق من طهران ثم تكرر في بيروت، ينذر بمرحلة جديدة من التجاذبات الدولية الإيرانية، سيُستخدم فيها الملف اللبناني وسلاح الحزب كورقة ضغط أساسية.


ولفتت إلى تقاطع لافت بين الخطاب الإيراني وتحَرُّكات الحزب في الداخل، بهدف فرض معادلات أمر واقع على الحكومة والرئاسة، على غرار ما كانت تفرضه الوصاية السورية سابقاً، عبر استغلال الانقسامات وصياغة تسويات تخدم مصالحها فوق مصالح اللبنانيين.


وأعربت الاوساط عن قلقها من انعكاس هذه التجاذبات على صورة لبنان دولياً، خاصة في نيويورك، حيث تراجع الاهتمام بالملف اللبناني لصالح قضايا إقليمية طارئة، أبرزها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، جهود وقف الحرب في غزة، والتحولات السورية الأخيرة.


وحذّرت من أن استمرار الانقسام الداخلي وغياب الرؤية الموحدة قد يدفع المجتمع الدولي إلى إهمال لبنان، ما يعطّل خطوات استعادة السيادة وإصلاح المؤسسات، ويُعمّق الأزمات المعيشية والصحية والتربوية التي يعانيها البلد.