المحلية
سياسة جديدة لبرّاك: التهويل من أجل التفاوض
الأحد 28 أيلول 2025 | المصدر : REDTV
من جديد.. تصريحات الموفد الأميركي توم براك تثير الجدل.. فكيف يمكن قراءة تصريح الاخير عن صعوبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل؟
مصدر سياسي مطلع حذّر عبر ريد تي في، من محاولة جرّ لبنان إلى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل من دون تحقيق شروط مضمونة لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية، وهو ما تناوله سابقًا مسؤولون أميركيون مثل مورغان أورتاغوس.
ورأى المصدر أنّ براك يحاول الضغط على لبنان من خلال التهويل بإمكانية عدوان إسرائيلي جديد، لدفعه إلى مفاوضات شبيهة بما حصل في سوريا، عبر عناوين أمنية أو سياسية أو بحجج وقف الاعتداءات والانسحاب.لافتا الى أنّ واشنطن تتخلى عن دورها الضامن والوسيط، وتعلن بوضوح موقفًا مؤيّدًا لإسرائيل وبالتالي فإن الرهانات اللبنانية على الدور الأميركي في غير محلها.
من هنا، حذّر المصدر المطلع من نتائج أي محاولة لنزع سلاح المقاومة بالقوة، بما يحقق الهدف الإسرائيلي ويؤدي إلى فتنة داخلية، فيخسر لبنان مرتين خصوصا أنّ الأميركيين أنفسهم غيرُ قادرين على ضمان انسحاب اسرائيل، إذا نُزع السلاح.
وبين التفاوض والتصعيد، استبعد المصدر المطلع خيار التفاوض مع اسرائيل استنادا الى تصريحات عدة لمسؤولين لبنانيين في الأمم المتحدة وداخل الحكومة رفضت التطبيع أو التوصل إلى معاهدة سلام في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. ما يعزّز احتمال تعزيز الوجود الإسرائيلي في الجنوب ومناطق أخرى، داعيًا لبنان إلى الاستعداد لكل الاحتمالات.
من جديد.. تصريحات الموفد الأميركي توم براك تثير الجدل.. فكيف يمكن قراءة تصريح الاخير عن صعوبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل؟
مصدر سياسي مطلع حذّر عبر ريد تي في، من محاولة جرّ لبنان إلى مفاوضات مباشرة مع اسرائيل من دون تحقيق شروط مضمونة لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية، وهو ما تناوله سابقًا مسؤولون أميركيون مثل مورغان أورتاغوس.
ورأى المصدر أنّ براك يحاول الضغط على لبنان من خلال التهويل بإمكانية عدوان إسرائيلي جديد، لدفعه إلى مفاوضات شبيهة بما حصل في سوريا، عبر عناوين أمنية أو سياسية أو بحجج وقف الاعتداءات والانسحاب.لافتا الى أنّ واشنطن تتخلى عن دورها الضامن والوسيط، وتعلن بوضوح موقفًا مؤيّدًا لإسرائيل وبالتالي فإن الرهانات اللبنانية على الدور الأميركي في غير محلها.
من هنا، حذّر المصدر المطلع من نتائج أي محاولة لنزع سلاح المقاومة بالقوة، بما يحقق الهدف الإسرائيلي ويؤدي إلى فتنة داخلية، فيخسر لبنان مرتين خصوصا أنّ الأميركيين أنفسهم غيرُ قادرين على ضمان انسحاب اسرائيل، إذا نُزع السلاح.
وبين التفاوض والتصعيد، استبعد المصدر المطلع خيار التفاوض مع اسرائيل استنادا الى تصريحات عدة لمسؤولين لبنانيين في الأمم المتحدة وداخل الحكومة رفضت التطبيع أو التوصل إلى معاهدة سلام في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. ما يعزّز احتمال تعزيز الوجود الإسرائيلي في الجنوب ومناطق أخرى، داعيًا لبنان إلى الاستعداد لكل الاحتمالات.