لبنان بات في قلب المواجهة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي، وفق ما يؤكد مصدر عسكري لـREDTV. ويشير إلى أن القرار الأخير للأمم المتحدة بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران ستكون له ارتدادات مباشرة على الساحة اللبنانية.

المصدر أوضح أن لبنان معني بالموقف الإيراني في مواجهة الضغوط الأميركية والأوروبية، خصوصاً أن تدخل طهران عبر "جيش القدس" و"محور المقاومة" رفع منسوب التوتر، وزاد من خطاب التحدي لدى "حزب الله"، كما ظهر في واقعة الروشة المدعومة إيرانياً.

وأضاف أن ما يجري في المنطقة لا يحد من التهديدات الإسرائيلية، بل يخدمها، لأن إيران تدافع عن مصالحها فقط، لا عن أي قضية عربية. ولبنان أمام خيارين: إما قبول طهران بالمطالب الأميركية والتراجع عن التخصيب، ما ينعكس إيجاباً على المنطقة وتستفيد منه إسرائيل، أو الاستمرار في التخصيب والذهاب إلى خطوات أكبر قد تصل إلى النووي العسكري، لكن ليس في المدى القريب.

وختم المصدر بالتأكيد أن الحديث عن امتلاك إيران قنبلة نووية وشيكة غير دقيق، إذ يتطلب تجهيزات معقدة ومنظومات دفاع جوي، فيما الأخطر يبقى في انعكاس الملف النووي على توازنات الشرق الأوسط.