من المقرر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا، تترأسها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، حيث ستكون مخصصة لمناقشة التقرير الاول الصادر عن الجيش اللبناني، وفق ما تم الاتفاق عليه في جلسة الخامس من ايلول.

وبحسب معلومات "ال ريد تي في"، سيشارك جميع الوزراء في هذه الجلسة.

وعلى عكس الجلسات السابقة التي تناولت موضوع السلاح والتي قاطعها الوزراء الشيعة، تؤكد المعلومات أنهم سيستمعون إلى قائد الجيش الذي سيكون حاضراً أيضاً لتقديم شرح مفصل حول ما حققه الجيش منذ وقف اطلاق النار، ولا سيما في ما يتعلق بانتشاره في المناطق الجنوبية، وتحديداً المناطق الحدودية، بالاضافة إلى ابرز العقبات التي تعترض استمرار هذا الانتشار.

كما يتضمن التقرير، بحسب المعلومات، احصاءات دقيقة حول مخازن الاسلحة التي استلمها الجيش من المقاومة، بالتعاون مع قوات "اليونيفيل"، مع تفاصيل دقيقة بشأن انواع هذه الاسلحة واعدادها، فضلاً عما سيكون عليه مصيرها في ظل المطالبات الاسرائيلية بتدميرها.

وسيستعرض قائد الجيش، كما تفيد المعلومات، خلال الجلسة ايضاً الخطوات المتوقعة للمرحلة المقبلة، والتي لا يمكن المباشرة بها قبل استكمال المرحلة الاولى، والتي يفترض ان تؤدي إلى انسحاب اسرائيل من النقاط المحتلة ووقف العدوان.

وتشدد المعلومات، عكس ما يتم الترويج له في بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل، على ان العلاقة جيدة جداً بين الرئاسات الثلاث، وهذا ما يؤكده الاتفاق على عقد الجلسة يوم الخميس المقبل بحضور كافة الوزراء، ويشي بأن تداعيات واقع صخرة الروشة اصبحت خلف ظهرنا، وبأن الحزب بات مطمئناً الى العلاقة مع الرئاسة الاولى التي اظهرت اقصى حدود المسؤولية وحرصت على الا تكون طرفاً في أي صراع داخلي.