المحلية
بيروت تُنبش الذاكرة الثقيلة.. ودمشق تفتح باب الأسرار
الجمعة 03 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
توصل لبنان وسوريا خلال الأيام الماضية في بيروت إلى تفاهُم مبدئي يقضي بتبادل لوائح اسمية للمخفيين قسراً لدى الطرفين إضافةً إلى البحث في صيغة اتفاق حول ملف الموقوفين الإسلاميين في لبنان.
وفي خلال جولته في بيروت علم أن رئيس الوفد السوري محمد الأحمد لم يحضر جميع الاجتماعات المهمة في بيروت، إذ غادر على عجل باتجاه دمشق ولم تتضح أسباب ذلك.
وعلم ريد تي في أن النقاش بلغ مرحلة التطرق إلى وجود مخفيين قسراً سوريين في لبنان، بعد أن ادّعى الوفد السوري امتلاكه معلومات عن حصول عمليات خطف وإخفاء لمعارضين للنظام السابق، وقد اتُّفق على أن يُعقد الاجتماع المقبل للجنة في دمشق قريباً.
أحد أبرز الاجتماعات عُقد في مكتب وزير العدل عادل نصّار الذي طلب من الوفد السوري تزويده بأي تفاصيل أو وثائق تتعلق بتحقيقات حول عمليات اغتيال شهدها لبنان خلال مرحلة الحرب الأهلية وما تلاها.
وذكر نصّار تحديداً اغتيال رئيس الجمهورية المنتخب بشير الجميّل والرئيس رينيه معوض وما بينهما، بالإضافة إلى ورئيس الحكومة رفيق الحريري، وصولاً إلى اغتيال الباحث السياسي لقمان سليم.
ويبدو واضحاً أنّ وزير العدل يسعى وراء أي معطيات قد تساعد في توقيف أو إكتشاف مصير أو إقتفاء أثر حبيب الشرتوني، منفّذ عملية اغتيال بشير الجميّل في مبنى الكتائب بالأشرفية، والذي يُعتقد أنه يقيم في سوريا أو أقام فيها سابقاً.
ويستند نصّار في ذلك إلى سابقة تعاون سوري مع النائب السابق وليد جنبلاط، أفضت العام الماضي إلى توقيف اللواء السوري السابق إبراهيم الحويجه، المتهم بقتل كمال جنبلاط.
المصادر أوضحت أنّ الوفد السوري عاد وشدد على صعوبة العثور على وثائق أو أدلة تخص الاغتيالات في لبنان، عازياً ذلك إلى ضياع أو إتلاف الأرشيف والمستندات والوثائق بعد انهيار نظام بشار الأسد.
توصل لبنان وسوريا خلال الأيام الماضية في بيروت إلى تفاهُم مبدئي يقضي بتبادل لوائح اسمية للمخفيين قسراً لدى الطرفين إضافةً إلى البحث في صيغة اتفاق حول ملف الموقوفين الإسلاميين في لبنان.
وفي خلال جولته في بيروت علم أن رئيس الوفد السوري محمد الأحمد لم يحضر جميع الاجتماعات المهمة في بيروت، إذ غادر على عجل باتجاه دمشق ولم تتضح أسباب ذلك.
وعلم ريد تي في أن النقاش بلغ مرحلة التطرق إلى وجود مخفيين قسراً سوريين في لبنان، بعد أن ادّعى الوفد السوري امتلاكه معلومات عن حصول عمليات خطف وإخفاء لمعارضين للنظام السابق، وقد اتُّفق على أن يُعقد الاجتماع المقبل للجنة في دمشق قريباً.
أحد أبرز الاجتماعات عُقد في مكتب وزير العدل عادل نصّار الذي طلب من الوفد السوري تزويده بأي تفاصيل أو وثائق تتعلق بتحقيقات حول عمليات اغتيال شهدها لبنان خلال مرحلة الحرب الأهلية وما تلاها.
وذكر نصّار تحديداً اغتيال رئيس الجمهورية المنتخب بشير الجميّل والرئيس رينيه معوض وما بينهما، بالإضافة إلى ورئيس الحكومة رفيق الحريري، وصولاً إلى اغتيال الباحث السياسي لقمان سليم.
ويبدو واضحاً أنّ وزير العدل يسعى وراء أي معطيات قد تساعد في توقيف أو إكتشاف مصير أو إقتفاء أثر حبيب الشرتوني، منفّذ عملية اغتيال بشير الجميّل في مبنى الكتائب بالأشرفية، والذي يُعتقد أنه يقيم في سوريا أو أقام فيها سابقاً.
ويستند نصّار في ذلك إلى سابقة تعاون سوري مع النائب السابق وليد جنبلاط، أفضت العام الماضي إلى توقيف اللواء السوري السابق إبراهيم الحويجه، المتهم بقتل كمال جنبلاط.
المصادر أوضحت أنّ الوفد السوري عاد وشدد على صعوبة العثور على وثائق أو أدلة تخص الاغتيالات في لبنان، عازياً ذلك إلى ضياع أو إتلاف الأرشيف والمستندات والوثائق بعد انهيار نظام بشار الأسد.