المحلية
فتات المساعدات لا يفي بالغرض.. وعائلات تعاني انعدام الأمن الغذائي!
السبت 04 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
وسط مؤشرات متزايدة على تفاقم الأوضاع المعيشية في لبنان، تتصاعد التحذيرات من تداعيات اجتماعية خطيرة ما لم تتم معالجة الأزمة.
مصدر اقتصادي أوضح لـ RED TV أنّ لبنان ما زال يعيش انعكاسات الأزمة المالية والنقدية، حيث ارتفعت نسب الفقر بشكل لافت، خصوصًا في المناطق البعيدة عن بيروت، حيث تعيش عائلات كثيرة بدخل يقل عن 4 أو 5 دولارات يوميًا.
وتشير الدراسات إلى أنّ ما بين 21% و23% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهو رقم مقلق يعكس حجم الأزمة. ومع ذلك، تلعب المؤسسات الدولية والمحلية دورًا أساسيًا في التخفيف من آثارها، إلى جانب مبادرات المجتمع الأهلي، فيما تساهم الوزارات المعنية ضمن إمكاناتها المحدودة.
المصدر لفت أيضًا إلى أنّ انعدام الأمن الغذائي يختلف بين كلي وجزئي، تبعًا لنوعية وكميات الغذاء المتوفرة، إذ تراجعت قدرة العائلات على شراء اللحوم والدجاج والأسماك وحتى الخضار والفواكه مع ارتفاع أسعارها بشكل يفوق قدرة أغلب الأسر في عكار والجنوب والبقاع.
ورغم هذا الواقع، هناك بوادر إيجابية مع استمرار وصول مساعدات من دول عربية كالسعودية والكويت وقطر ومصر والأردن، إضافة إلى مبادرات محلية وجمعيات خيرية وصناديق زكاة، ما يساهم في الحد من تفاقم الأزمة.
وسط مؤشرات متزايدة على تفاقم الأوضاع المعيشية في لبنان، تتصاعد التحذيرات من تداعيات اجتماعية خطيرة ما لم تتم معالجة الأزمة.
مصدر اقتصادي أوضح لـ RED TV أنّ لبنان ما زال يعيش انعكاسات الأزمة المالية والنقدية، حيث ارتفعت نسب الفقر بشكل لافت، خصوصًا في المناطق البعيدة عن بيروت، حيث تعيش عائلات كثيرة بدخل يقل عن 4 أو 5 دولارات يوميًا.
وتشير الدراسات إلى أنّ ما بين 21% و23% من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهو رقم مقلق يعكس حجم الأزمة. ومع ذلك، تلعب المؤسسات الدولية والمحلية دورًا أساسيًا في التخفيف من آثارها، إلى جانب مبادرات المجتمع الأهلي، فيما تساهم الوزارات المعنية ضمن إمكاناتها المحدودة.
المصدر لفت أيضًا إلى أنّ انعدام الأمن الغذائي يختلف بين كلي وجزئي، تبعًا لنوعية وكميات الغذاء المتوفرة، إذ تراجعت قدرة العائلات على شراء اللحوم والدجاج والأسماك وحتى الخضار والفواكه مع ارتفاع أسعارها بشكل يفوق قدرة أغلب الأسر في عكار والجنوب والبقاع.
ورغم هذا الواقع، هناك بوادر إيجابية مع استمرار وصول مساعدات من دول عربية كالسعودية والكويت وقطر ومصر والأردن، إضافة إلى مبادرات محلية وجمعيات خيرية وصناديق زكاة، ما يساهم في الحد من تفاقم الأزمة.