في الثالث عشر من شهر تشرين الأول، تنتهي مهلة التوقيف الاحتياطي للروسي إيغور غريتشوشكن، صاحب باخرة "روسوس"، الذي اعتقلته السلطات البلغارية في مطار صوفيا في أوائل أيلول، تنفيذًا لمذكرة توقيف دولية في ملف تفجير مرفأ بيروت.

القضاء اللبناني سارع لإعداد طلب استرداده، حملته المحامية العامة التمييزية القاضية ميرنا كلاس إلى بلغاريا مع كافة المستندات، شاملة نسخة عن مذكرة التوقيف والاتهامات الموجهة إليه.

ولم يمض أسبوع على عودة كلاس إلى لبنان حتى سافرت مجددًا قبل يومين إلى بلغاريا، ووفق مصادر مطلعة علم "RED TV" أن بلغاريا طلبت تقديم تعهد خطي بعدم تنفيذ عقوبة الإعدام، وفق الاتفاقية الموقعة بين البلدين.

القضاء اللبناني أرفق التعهد باستشارة قانونية من هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل، وحملته كلاس شخصيًا إلى بلغاريا، حيث أصرّت السلطات على الحصول عليه باليد قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن تسليم غريتشوشكن.

الإجراء، بحسب المصادر، يشير إلى تعاون إيجابي من بلغاريا مع مطلب لبنان، وقد يمهّد الطريق أمام تسليمه ليمثل أمام المحقق العدلي طارق البيطار.