المحلية
يد نصف ممدودة.. أميركا مقصّرة في دعم الجيش
الأربعاء 08 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
على الرغم من المواقف المعلنة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو حتى الخطاب المعتمد من قبل الموفدين والدبلوماسيين الأميركيين إلى بيروت والذي يركز على قيام الدولة وحصر السلاح بالشرعية اللبنانية.، إلا ان هناك من يتحدث عن عدم تطابق في أهداف الدعم الأميركي للجيش اللبناني مع أي أجندة سياسية داخلية أو حتى خارجية وبشكل خاص للإدارة الأميركية الحالية..
فبحسب خبير عسكري لريد تي في، لم يرق الدعم الأميركي بعد إلى مستوى الدعم المخصص للجيش اللبناني في الثمانينات، إنما الطابع العام للدعم، لوجستي بالدرجة الأولى، بمعزلٍ عن المساعدات الأخيرة والتي بلغت قيمتها مئتين وثلاثين مليون دولاراً.
وتنقسم هذه المساعدات الأميركية للجيش، إلى لوجستية "مفتوحة" بالنسبة للعتاد أو المواد "غير القاتلة"، لكنها محددة بالنسبة للأسلحة التي تعتبر "قاتلة"، وبالتالي، يجد الخبير العسكري، أن حجم الدعم الأميركي لم يتغير بشكل نوعي بالنسبة للمعدات.
وعليه، يقول الخبير العسكري إن دعم واشنطن للجيش ما زال ضمن المواقف فقط رغم الدعم الأخير، فالدعم الحقيقي من قبل واشنطن للجيش يجب أن يكون على غرار الدعم الذي حصل في العام 1984 عندما قررت الولايات المتحدة تقديم دعمٍ ضخم للجيش اللبناني، الذي ما زال إلى اليوم يُعتبر "حليفها" الأول في لبنان.
على الرغم من المواقف المعلنة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أو حتى الخطاب المعتمد من قبل الموفدين والدبلوماسيين الأميركيين إلى بيروت والذي يركز على قيام الدولة وحصر السلاح بالشرعية اللبنانية.، إلا ان هناك من يتحدث عن عدم تطابق في أهداف الدعم الأميركي للجيش اللبناني مع أي أجندة سياسية داخلية أو حتى خارجية وبشكل خاص للإدارة الأميركية الحالية..
فبحسب خبير عسكري لريد تي في، لم يرق الدعم الأميركي بعد إلى مستوى الدعم المخصص للجيش اللبناني في الثمانينات، إنما الطابع العام للدعم، لوجستي بالدرجة الأولى، بمعزلٍ عن المساعدات الأخيرة والتي بلغت قيمتها مئتين وثلاثين مليون دولاراً.
وتنقسم هذه المساعدات الأميركية للجيش، إلى لوجستية "مفتوحة" بالنسبة للعتاد أو المواد "غير القاتلة"، لكنها محددة بالنسبة للأسلحة التي تعتبر "قاتلة"، وبالتالي، يجد الخبير العسكري، أن حجم الدعم الأميركي لم يتغير بشكل نوعي بالنسبة للمعدات.
وعليه، يقول الخبير العسكري إن دعم واشنطن للجيش ما زال ضمن المواقف فقط رغم الدعم الأخير، فالدعم الحقيقي من قبل واشنطن للجيش يجب أن يكون على غرار الدعم الذي حصل في العام 1984 عندما قررت الولايات المتحدة تقديم دعمٍ ضخم للجيش اللبناني، الذي ما زال إلى اليوم يُعتبر "حليفها" الأول في لبنان.