المحلية

كيف تترجم خطة السلام في لبنان؟

الأربعاء 08 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV



إذا ما بلغت خطة السلام في غزة خواتيمها السعيدة.. أين سيكون لبنان من هذه الخطة؟


يجيب مصدر سياسي مطلع لريد تي في، بالإشارة إلى متغيراتٍ فرضت نفسها بعد طوفان الأقصى وبعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان، وباتت تستلزم العودة إلى اتفاقية الهدنة عام 1949 والخروج من الصراع العسكري مع إسرائيل، خصوصاً بعدما وافقت حركة حماس على خطة واشنطن والإستسلام.


وفي حديثٍ لريد تي في قال المصدر إذا كان أولياء أصحاب الحق ينسحبون من الصراع العسكري مع إسرائيل، فلن يبقى إلاّ الصراع السياسي وعلى كل المستويات.


من هنا، رأى المصدر السياسي أنه بعدما بات أصحاب القضية الفلسطينية يبحثون عن كيفية الخروج من الصراع مع إسرائيل، فمن حق لبنان اليوم البحث في كيفية الخروج بدوره من هذه الدوامة والذهاب الى حلّ الأمور العالقة كالأسرى وترسيم الحدود البرية بالوسائل السياسية. وأضاف: "هذه هي نتيجة 7 أوكتوبر وهذا ما تغيّر في لبنان".


عليه، اعتبر المصدر أن هذا الإنسحاب سيعطي الحكومة اللبنانية حجةً إضافية لتطبيق حصرية السلاح واعتبار ان سلاح حزب الله بات خلفنا ولم تعد له أي شرعية لإقحام لبنان في هذا الصراع.



إذا ما بلغت خطة السلام في غزة خواتيمها السعيدة.. أين سيكون لبنان من هذه الخطة؟


يجيب مصدر سياسي مطلع لريد تي في، بالإشارة إلى متغيراتٍ فرضت نفسها بعد طوفان الأقصى وبعد الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان، وباتت تستلزم العودة إلى اتفاقية الهدنة عام 1949 والخروج من الصراع العسكري مع إسرائيل، خصوصاً بعدما وافقت حركة حماس على خطة واشنطن والإستسلام.


وفي حديثٍ لريد تي في قال المصدر إذا كان أولياء أصحاب الحق ينسحبون من الصراع العسكري مع إسرائيل، فلن يبقى إلاّ الصراع السياسي وعلى كل المستويات.


من هنا، رأى المصدر السياسي أنه بعدما بات أصحاب القضية الفلسطينية يبحثون عن كيفية الخروج من الصراع مع إسرائيل، فمن حق لبنان اليوم البحث في كيفية الخروج بدوره من هذه الدوامة والذهاب الى حلّ الأمور العالقة كالأسرى وترسيم الحدود البرية بالوسائل السياسية. وأضاف: "هذه هي نتيجة 7 أوكتوبر وهذا ما تغيّر في لبنان".


عليه، اعتبر المصدر أن هذا الإنسحاب سيعطي الحكومة اللبنانية حجةً إضافية لتطبيق حصرية السلاح واعتبار ان سلاح حزب الله بات خلفنا ولم تعد له أي شرعية لإقحام لبنان في هذا الصراع.