المحلية

"أول شتوة".. بين النعمة والنقمة

الأربعاء 08 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV




مع اقتراب موسم الخير في لبنان، تتجدد الهواجس من تكرار المشهد السنوي المأساوي: طرقات تغمرها المياه، أنفاق تتحول إلى برك، سيارات عالقة، ومواطنون يكافحون لعبور الشوارع وسط الفيضانات، حيث يختنق السير وتتوقف الحركة لساعات.


ورغم أن ما يحدث لم يعد مفاجئًا، يواصل اللبنانيون التعبير عن غضبهم وامتعاضهم، محمّلين المسؤولية للجهات المعنية المتهمة بالتقصير وغياب الخطط الاستباقية وفي ظل انعدام الثقة بأي حلول جذرية، فهل سيتحلى المواطن بصبر طويل لمواجهة الازدحام والتأخير، وكأنها ضريبة سنوية لا مفرّ منها؟


وهكذا، مشهد غرق الطرقات سيتصدّر سُلّم الاولويات مع كل أولى زخّات الشتاء، ليطرح الأسئلة ذاتها حول غياب المعالجة الجذرية، وفعالية الخطط الوقائية، وبين وعود المسؤولين وتكرار الكارثة، يبقى المواطن يدفع الثمن من وقته، أعصابه، وأحيانًا من سلامته ومع كل شتاء، تتحول النعمة إلى نقمة.




مع اقتراب موسم الخير في لبنان، تتجدد الهواجس من تكرار المشهد السنوي المأساوي: طرقات تغمرها المياه، أنفاق تتحول إلى برك، سيارات عالقة، ومواطنون يكافحون لعبور الشوارع وسط الفيضانات، حيث يختنق السير وتتوقف الحركة لساعات.


ورغم أن ما يحدث لم يعد مفاجئًا، يواصل اللبنانيون التعبير عن غضبهم وامتعاضهم، محمّلين المسؤولية للجهات المعنية المتهمة بالتقصير وغياب الخطط الاستباقية وفي ظل انعدام الثقة بأي حلول جذرية، فهل سيتحلى المواطن بصبر طويل لمواجهة الازدحام والتأخير، وكأنها ضريبة سنوية لا مفرّ منها؟


وهكذا، مشهد غرق الطرقات سيتصدّر سُلّم الاولويات مع كل أولى زخّات الشتاء، ليطرح الأسئلة ذاتها حول غياب المعالجة الجذرية، وفعالية الخطط الوقائية، وبين وعود المسؤولين وتكرار الكارثة، يبقى المواطن يدفع الثمن من وقته، أعصابه، وأحيانًا من سلامته ومع كل شتاء، تتحول النعمة إلى نقمة.