في تحد كبير للاوضاع الامنية الراهنة ومن قلب مدينة كميل شمعون الرياضية اطلقت كشاف الإمام المهدي مهرجانا كشفيا مهيب اعتبر أضخم تجمّع كشفي في العالم وانضوى تحت لواء " أجيال السيد" ضم أكثر من 74 ألف كشفياً في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد السيد حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.

عدد كبير من المراقبين اعتبره استفتاء شعبي يعكس عمق وفاء الأجيال لحزب الله ومنهم من وصفه بالاستعراض لقدرات التنظيم التي لا تتراجع ولا تضعف رغم التهديدات وردا على مقولة ان الحزب انتهى داخليا.

المشهد الذي ظهر على قدر عالٍ من التنظيم هو نتاج أكثر من ثلاثة أشهر من التحضيرات فهل هذه رسالة مباشرة الى الداخل اللبناني للقول نحن هنا وان سقط شهيد فهناك سبعين الف مشروع شهيد فداء للقضية.

لم يكن مهرجان "أجيال السيد" مجرّد تجمع كشفي وحسب، بل رسالة مدوّية بأن المشروع مستمر، وأن الراية التي سقط دونها الشهداء ما زالت مرفوعة بأيدي الآلاف من اجيال المستقبل