ما أن أعلن اتفاق وقف الحرب على غزة، حتى بدأ اللبنانيون يتساءلون هل حان وقت التفرّغ للبنان؟ وهل ستترك مهمة سحب سلاح الحزب لاسرائيل ؟ يشير الباحث السياسي الدكتور كارلوس نفاع لرد تي في

ان انعكاسات ما يحصل في غزة على لبنان حتمي وبالتالي ما سنراه المزيد من التهدئة والمسار نفسه سيسلكه لبنان والحديث عن حرب أمر مبالغ به وهو نوع من الكباش السياسي الداخلي.

واعتبر نفاع ان الجيش يقوم بمهمته على اكمل وجه.

أما عن اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب من الكنيست الاسرائيلي دعم إدارة الرئيس جوزاف عون في نزع سلاح حزب الله معتبرا انه يقوم بعمل رائع // وبعدما فاجأ الرئيس عون ايضا الوسَط السياسي بإعلانه أنّ، "الجو العام الإقليمي هو جوّ تسويات ملمحا الى مفاوضات بين لبنان وإسرائيل اشار الدكتور كارلوس نفاع ان ترامب هو الرئيس الوحيد الذي استطاع ايقاف الحرب في غزة وما اعلنه من الكنيست هو صك تغطية للبنان وهو رسالة للمتطرفين الاسرائيليين ان لا حرب على لبنان ودعم تام لسياسة رئيس جمهوريته.

أما عن عدم دعوة لبنان الى قمة شرم الشيخ بحيث لم يُدع ولم يُطلب رأيه اشار الباحث السياسي د كارلوس نفاع أنه كان من المقضل بطبيعة الحال دعوة لبنان الى المؤتمر غير ان حضوره سيكون فولكلوريا لانه حتى الساعة عاجز عن تقديم اي جديد.

في النهاية يبقى السؤال الاهم هل سيتعامل الرئيس ترامب ونتنياهو مع الملف اللبناني بروح السلام التي أظهراها في شرم الشيخ، أم أن تلك الشعارات ستتوقف عند حدود غزة بينما لن ينعم لبنان بالسلام إلا بعد الاستسلام؟