وسط حركة الموفدين المرتقبة إلى بيروت وما تحمله من عرض لسيناريوهات المرحلة المقبلة، لا تزال الصورة التي تُرسم عن الواقع اللبناني ضبابيةً بعض الشيء، وفق ما أوضحت أوساط دبلوماسية مطلعة لـ"رد تي في".
وتحدثت هذه المصادر عن وضع جديد قيدِ الإعداد في الميدان الجنوبي، خلال المرحلة الفاصلة عن نهاية مهام قوات الطوارىء الدولية، وهو الوضع ما بعد اليونيفيل التي ستغادر بعد عام.
وتشير الأوساط إلى بدء البحث في موافقة لبنان على الدخول في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل، معتبرةً أن البعض في لبنان يتعاطى مع هذا الملف وكأنه انتصر في الحرب الأخيرة، ولذلك يريد إبقاء الوضع على ما هو عليه وعدم الاتفاق.
وتقول الأوساط الدبلوماسية إن لبنان الرسمي أطلق مبادرة ويجب انتظار موقف إسرائيل في ضوء ميلها إلى الإبقاء على ستاتيكو "مريح" لها على الأرض، يعطيها الحقّ بالقيام بما تريده، مع معرفة مسبقة بأن ما من أحد سيرد عليها في الجنوب، وبأنها لا تزال تحظى بدعمٍ خارجي.
ولا تُدرج الأوساط الدبلوماسية الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الجنوب في إطار الاتجاه إلى التصعيد. وتعترف في المقابل بأن لبنان سيبقى غارقاً في الأزمات، في ظل غياب الدعم الدولي، وعدم ترقب مساعدات ملحوظة في الموازنة الأميركية المقبلة لدعم الجيش اللبناني.
وسط حركة الموفدين المرتقبة إلى بيروت وما تحمله من عرض لسيناريوهات المرحلة المقبلة، لا تزال الصورة التي تُرسم عن الواقع اللبناني ضبابيةً بعض الشيء، وفق ما أوضحت أوساط دبلوماسية مطلعة لـ"رد تي في".
وتحدثت هذه المصادر عن وضع جديد قيدِ الإعداد في الميدان الجنوبي، خلال المرحلة الفاصلة عن نهاية مهام قوات الطوارىء الدولية، وهو الوضع ما بعد اليونيفيل التي ستغادر بعد عام.
وتشير الأوساط إلى بدء البحث في موافقة لبنان على الدخول في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع إسرائيل، معتبرةً أن البعض في لبنان يتعاطى مع هذا الملف وكأنه انتصر في الحرب الأخيرة، ولذلك يريد إبقاء الوضع على ما هو عليه وعدم الاتفاق.
وتقول الأوساط الدبلوماسية إن لبنان الرسمي أطلق مبادرة ويجب انتظار موقف إسرائيل في ضوء ميلها إلى الإبقاء على ستاتيكو "مريح" لها على الأرض، يعطيها الحقّ بالقيام بما تريده، مع معرفة مسبقة بأن ما من أحد سيرد عليها في الجنوب، وبأنها لا تزال تحظى بدعمٍ خارجي.
ولا تُدرج الأوساط الدبلوماسية الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الجنوب في إطار الاتجاه إلى التصعيد. وتعترف في المقابل بأن لبنان سيبقى غارقاً في الأزمات، في ظل غياب الدعم الدولي، وعدم ترقب مساعدات ملحوظة في الموازنة الأميركية المقبلة لدعم الجيش اللبناني.