المحلية

بين "همّ" نتنياهو وإشارات ترامب.. لبنان على الهامش الخطر

الأحد 19 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV



كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"Red TV" عن تحذيرات دولية، خصوصاً غربية، من احتمال تصعيد إسرائيل اعتداءاتها في الجنوب، مؤكدة أن "خطر التصعيد الموسّع قائم في أي وقت ويزداد".


إلا أن المصادر نقلت أجواءً من واشنطن تشير إلى أن الرئيس دونالد ترامب يميل حالياً إلى خيار التهدئة والدبلوماسية بدلاً من الحرب، في خطوة يلتقطها لبنان الرسمي كفرصة لتجنب التصعيد.


أما في إسرائيل، فتقول المصادر إن اهتمامات نتنياهو الأمنية مركّزة على قطاع غزة والضفة الغربية، بينما يظل "همّه" الاستراتيجي إيران، حيث تتراوح الخيارات بين الضربة، الصفقة، والدبلوماسية، ما سيؤثر مباشرة على لبنان وسلاح حزب الله، خصوصاً إذا شملت أي صفقة إشراك الحزب في الدولة وتسليم سلاحه الثقيل.


في المقابل، تشدد المصادر على أن تأثير الحزب الداخلي لا يشمل الحرب أو الاعتداءات الإسرائيلية المباشرة، لكنه يعيق وصول مساعدات جدية لأهل الجنوب والضاحية والبقاع، إذ تشترط دول الخليج أن تكون موازنة السلاح وقرار الحرب بيد الدولة اللبنانية قبل تقديم أي دعم لإعادة الإعمار، لتجنب تكرار سيناريو الحرب المدمرة.



كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"Red TV" عن تحذيرات دولية، خصوصاً غربية، من احتمال تصعيد إسرائيل اعتداءاتها في الجنوب، مؤكدة أن "خطر التصعيد الموسّع قائم في أي وقت ويزداد".


إلا أن المصادر نقلت أجواءً من واشنطن تشير إلى أن الرئيس دونالد ترامب يميل حالياً إلى خيار التهدئة والدبلوماسية بدلاً من الحرب، في خطوة يلتقطها لبنان الرسمي كفرصة لتجنب التصعيد.


أما في إسرائيل، فتقول المصادر إن اهتمامات نتنياهو الأمنية مركّزة على قطاع غزة والضفة الغربية، بينما يظل "همّه" الاستراتيجي إيران، حيث تتراوح الخيارات بين الضربة، الصفقة، والدبلوماسية، ما سيؤثر مباشرة على لبنان وسلاح حزب الله، خصوصاً إذا شملت أي صفقة إشراك الحزب في الدولة وتسليم سلاحه الثقيل.


في المقابل، تشدد المصادر على أن تأثير الحزب الداخلي لا يشمل الحرب أو الاعتداءات الإسرائيلية المباشرة، لكنه يعيق وصول مساعدات جدية لأهل الجنوب والضاحية والبقاع، إذ تشترط دول الخليج أن تكون موازنة السلاح وقرار الحرب بيد الدولة اللبنانية قبل تقديم أي دعم لإعادة الإعمار، لتجنب تكرار سيناريو الحرب المدمرة.