المحلية
التيار يواجه "التوطين المقنّع"
الأحد 19 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
في وقتٍ تتزايد فيه الخلافات حول ملف النزوح السوري، يستعد التيار الوطني الحر لتصعيد حملته السياسية والإعلامية تحت عنوان حماية الهوية والكيان.
فبحسب معلومات خاصة لريد تي في يعتزم التيار رفع مستوى المواجهة في هذا الملف، معتبرًا أن ما يجري تخطّى الجانب الإنساني ليصبح مسألة وطنية وجودية.
وكان التيار قد أطلق، يوم السبت، حملة إعلامية منسّقة عبر تصريحات وتغريدات لنوابه وقيادييه، انتقد فيها موافقة القوى السياسية، وبينها القوات اللبنانية، على تسجيل الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية من دون أوراق ثبوتية، واصفًا ما يحصل بالجريمة الوطنية.
وتشير المعلومات إلى أن التيار، الذي كان أول من حذّر من مخاطر النزوح منذ اندلاع الحرب السورية، سيبقي هذا الملف في صدارة أولوياته، رافضًا ما يصفه بـ"التواطؤ بالصمت" من قبل بعض القوى التي تكتفي بالتنصل العلني دون اتخاذ أي خطوات عملية.
وفي الموقف السياسي، ترى أوساط التيار أن استمرار الحكومة الحالية في إدارة هذا الملف بعشوائية يعكس عجزها عن وضع خطة واضحة لعودة النازحين، وسط تناقضات بين مكوّناتها وغياب أي إجراءات فعلية على الأرض.
وتختم الأوساط بالتأكيد أن التيار سيواصل مواجهة ما يسميه “قوى التوطين”، وفضح ازدواجية الخطاب السياسي، دفاعًا عن جوهر القضية اللبنانية، المتمثلة بالحفاظ على الأرض والهوية ومنع أي تغيير ديموغرافي يهدد الكيان.
في وقتٍ تتزايد فيه الخلافات حول ملف النزوح السوري، يستعد التيار الوطني الحر لتصعيد حملته السياسية والإعلامية تحت عنوان حماية الهوية والكيان.
فبحسب معلومات خاصة لريد تي في يعتزم التيار رفع مستوى المواجهة في هذا الملف، معتبرًا أن ما يجري تخطّى الجانب الإنساني ليصبح مسألة وطنية وجودية.
وكان التيار قد أطلق، يوم السبت، حملة إعلامية منسّقة عبر تصريحات وتغريدات لنوابه وقيادييه، انتقد فيها موافقة القوى السياسية، وبينها القوات اللبنانية، على تسجيل الطلاب السوريين في المدارس اللبنانية من دون أوراق ثبوتية، واصفًا ما يحصل بالجريمة الوطنية.
وتشير المعلومات إلى أن التيار، الذي كان أول من حذّر من مخاطر النزوح منذ اندلاع الحرب السورية، سيبقي هذا الملف في صدارة أولوياته، رافضًا ما يصفه بـ"التواطؤ بالصمت" من قبل بعض القوى التي تكتفي بالتنصل العلني دون اتخاذ أي خطوات عملية.
وفي الموقف السياسي، ترى أوساط التيار أن استمرار الحكومة الحالية في إدارة هذا الملف بعشوائية يعكس عجزها عن وضع خطة واضحة لعودة النازحين، وسط تناقضات بين مكوّناتها وغياب أي إجراءات فعلية على الأرض.
وتختم الأوساط بالتأكيد أن التيار سيواصل مواجهة ما يسميه “قوى التوطين”، وفضح ازدواجية الخطاب السياسي، دفاعًا عن جوهر القضية اللبنانية، المتمثلة بالحفاظ على الأرض والهوية ومنع أي تغيير ديموغرافي يهدد الكيان.