المحلية

لمبادرة عون صدى... والرد الأميركيّ في الانتظار

الأحد 19 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV




تصدّرت المبادرة التفاوضية التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون المشهد الداخلي، بعد دعوته إلى مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.


المبادرة لاقت تأييداً رئاسياً واسعاً، من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام الذي أكّد أن عون يسعى لتحريك الوساطة الأميركية بعد أن وصلت مفاوضات الناقورة إلى "حائط مسدود" نتيجة رفض إسرائيل الالتزام بوقف النار واستمرار اعتداءاتها، بينما يلتزم لبنان ببنود الاتفاق «بحرفيته»، بحسب تعبيره.


مصادر وزارية رأت عبر redtv أن عون اختار توقيتاً إقليمياً حساساً يتزامن مع الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة، وتحضير تسويات ترتبط مباشرة بجنوب لبنان، معتبرة أن إسرائيل تحاول منع تمدد "اتفاق غزة" إلى الحدود اللبنانية من خلال تكثيف الاعتداءات.


ووفق المصادر، فإن الرسالة الإسرائيلية مضاعفة: الأولى منع الإعمار، والثانية إبلاغ لبنان بالنار أن "وقف الحرب في غزة لا يعني بالضرورة وقف النار في الجنوب"، وأن أي تهدئة لن تُمنح إلا مقابل مفاوضات مباشرة بشروط أمنية إسرائيلية، فيما المسعى ينطوي تحت شعار لا مفاوضات مباشرة، ولا تنازل عن وقف النار كشرط أولي.


يبقى السؤال المطروح إذاً... هل ستتجاوب واشنطن مع "نداء عون"؟ أم أن الإدارة الأميركية—التي يقول مسؤولون لبنانيون إنها نقلت رسالة إسرائيلية تشترط التفاوض المباشر—ستنتظر وصول سفيرها الجديد لتحمّل الرد الحاسم؟




تصدّرت المبادرة التفاوضية التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون المشهد الداخلي، بعد دعوته إلى مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل.


المبادرة لاقت تأييداً رئاسياً واسعاً، من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام الذي أكّد أن عون يسعى لتحريك الوساطة الأميركية بعد أن وصلت مفاوضات الناقورة إلى "حائط مسدود" نتيجة رفض إسرائيل الالتزام بوقف النار واستمرار اعتداءاتها، بينما يلتزم لبنان ببنود الاتفاق «بحرفيته»، بحسب تعبيره.


مصادر وزارية رأت عبر redtv أن عون اختار توقيتاً إقليمياً حساساً يتزامن مع الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة، وتحضير تسويات ترتبط مباشرة بجنوب لبنان، معتبرة أن إسرائيل تحاول منع تمدد "اتفاق غزة" إلى الحدود اللبنانية من خلال تكثيف الاعتداءات.


ووفق المصادر، فإن الرسالة الإسرائيلية مضاعفة: الأولى منع الإعمار، والثانية إبلاغ لبنان بالنار أن "وقف الحرب في غزة لا يعني بالضرورة وقف النار في الجنوب"، وأن أي تهدئة لن تُمنح إلا مقابل مفاوضات مباشرة بشروط أمنية إسرائيلية، فيما المسعى ينطوي تحت شعار لا مفاوضات مباشرة، ولا تنازل عن وقف النار كشرط أولي.


يبقى السؤال المطروح إذاً... هل ستتجاوب واشنطن مع "نداء عون"؟ أم أن الإدارة الأميركية—التي يقول مسؤولون لبنانيون إنها نقلت رسالة إسرائيلية تشترط التفاوض المباشر—ستنتظر وصول سفيرها الجديد لتحمّل الرد الحاسم؟