المحلية
براك غاضب.. لبنان اختار التفاوض غير المباشر
الثلاثاء 21 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
يواصل السفير الأميركي توم برّاك التعاطي بالملف اللبناني، على الرغم من أن هذا الملف ينتقل خلال أيام إلى عهدة سفير الولايات المتحدة الأميركية في بيروت ميشال عيسى، فيما تتولى موفدة واشنطن مورغان أورتيغاس التواصل مع لجنة "الميكانيسم"، وتحصر مهامها في لبنان بالسياق الأمني والعسكري.
ومع ذلك، ما زال براك يُمعِن في رفع سقف خطابه الموجّه إلى حزب الله، ويصوِّب مجدداً على لبنان الرسمي، في سياق الطرح المتعلّق بالمفاوضات مع إسرائيل.
أوساط دبلوماسية مواكبة، كشفت لـ"رد تي في"، أن المسعى الأميركي ركّز على إطلاق مسارٍ تفاوضي سواء في شكلٍ مباشر أو غير مباشر بوساطة أميركية. لكن المطروح، كما أوضحت الأوساط، هو المحادثات الأمنية وحسب، التي تصبّ في مصلحة الشروط الإسرائيلية المبنيّة على نتائج الحرب الأخيرة، وليس أي محادثاة تقترب من أي تجربة سابقة، وخصوصاً محادثات الترسيم البحري التي تولاها آموس هوكستين، ونجحت في تحقيق خرقٍ دبلوماسي أدى إلى اتفاقية الترسيم التي أقرّتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.
وعليه، يبدو جلياً أن اتفاقية غزة أطلقت ضغطاً دبلوماسياً أميركياً على لبنان، كما أشارت الأوساط، موضحةً أن الجيش أنهى تسلّم منطقة جنوب الليطاني، فيما أعلن مسؤولون في "حزب الله" عن إعادة بناء قدراتهم، إنما بعيداً عن مراقبة المسيّرات الإسرائيلية.
الإيجابية التي تحقّقت اليوم، هي الإجماع اللبناني على رفض التفاوض المباشر بعد مشاورات مكثفة بين الرؤساء الثلاثة، وهذا ما "أشعل" غضب برّاك ودفعه إلى التلويح ب"مواجهة كبرى"، إنما ليس في لبنان كما اعتقد كثيرون، بل في إيران.
يواصل السفير الأميركي توم برّاك التعاطي بالملف اللبناني، على الرغم من أن هذا الملف ينتقل خلال أيام إلى عهدة سفير الولايات المتحدة الأميركية في بيروت ميشال عيسى، فيما تتولى موفدة واشنطن مورغان أورتيغاس التواصل مع لجنة "الميكانيسم"، وتحصر مهامها في لبنان بالسياق الأمني والعسكري.
ومع ذلك، ما زال براك يُمعِن في رفع سقف خطابه الموجّه إلى حزب الله، ويصوِّب مجدداً على لبنان الرسمي، في سياق الطرح المتعلّق بالمفاوضات مع إسرائيل.
أوساط دبلوماسية مواكبة، كشفت لـ"رد تي في"، أن المسعى الأميركي ركّز على إطلاق مسارٍ تفاوضي سواء في شكلٍ مباشر أو غير مباشر بوساطة أميركية. لكن المطروح، كما أوضحت الأوساط، هو المحادثات الأمنية وحسب، التي تصبّ في مصلحة الشروط الإسرائيلية المبنيّة على نتائج الحرب الأخيرة، وليس أي محادثاة تقترب من أي تجربة سابقة، وخصوصاً محادثات الترسيم البحري التي تولاها آموس هوكستين، ونجحت في تحقيق خرقٍ دبلوماسي أدى إلى اتفاقية الترسيم التي أقرّتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.
وعليه، يبدو جلياً أن اتفاقية غزة أطلقت ضغطاً دبلوماسياً أميركياً على لبنان، كما أشارت الأوساط، موضحةً أن الجيش أنهى تسلّم منطقة جنوب الليطاني، فيما أعلن مسؤولون في "حزب الله" عن إعادة بناء قدراتهم، إنما بعيداً عن مراقبة المسيّرات الإسرائيلية.
الإيجابية التي تحقّقت اليوم، هي الإجماع اللبناني على رفض التفاوض المباشر بعد مشاورات مكثفة بين الرؤساء الثلاثة، وهذا ما "أشعل" غضب برّاك ودفعه إلى التلويح ب"مواجهة كبرى"، إنما ليس في لبنان كما اعتقد كثيرون، بل في إيران.