المحلية
                      إيران تروّج لهدوء لبناني برعاية سعودية؟
            
            الأربعاء 22 تشرين الأول 2025    | المصدر : REDTV 
            
              
                            
              
              
              
                
                                  
                                  وسط حبس أنفاس لبناني اقليمي لما بعد اتفاق غزة وفيما تسابق الدبلوماسية الميدان، علم ريد تي في من مصدرين، أحدهما دبلوماسي عربي والآخر إيراني، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، طرح خلال زيارته المملكة العربية السعودية منتصف أيلول الماضي ملفّ لبنان، وفي مقدّمته حزب الله. 
وأكد المصدران أن لاريجاني قال للأمير محمد بن سلمان: "ينبغي علينا العمل سوياً على تخفيف الاحتقان السياسي في لبنان وإرساء نوع من الهدوء"، مشيراً إلى استعداده للتواصل مع حزب الله بهذا الخصوص، وهو ما لم يمانعه ولي العهد السعودي، من دون ذكر الحزب بالاسم.
مصدر آخر أوضح لريد تي في أن الاهتمام الإيراني يتركّز على خلق مناخ من عدم العداء بين السعودية وشيعة لبنان، وهو ما حرص لاريجاني على نقله للمسؤولين السعوديين خلال زيارته.
وفي زيارته الاخيرة الى بيروت حيث شارك في 27 أيلول على رأس وفد رسمي إيراني في السنوية الأولى للأمينين العامين السابقين لحزب الله حمل لاريجاني نتائج لقاءاته في الرياض إلى الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، داعياً إلى استمرار الانفتاح تجاه المملكة، فيما أكّد مصدر قريب من الحزب أن الانفتاح الإيراني بدأ قبل زيارة لاريجاني للرياض، مع وضع قيادة الحزب في صورة المبادرة. 
رغم هذه التحركات، لم يُسجّل حتى الساعة أي تواصل مباشر بين حزب الله والسعودية، وسط ترجيحات بأن أي مسار من هذا النوع سيتم بعيداً عن الأضواء وبإشراف إيراني دقيق، بينما تواصل السعودية سياساتها التقليدية تجاه الحزب، لا سيما على أبواب الانتخابات النيابية المقبلة.
                
               
              
             
            
                
                                      
                                    وسط حبس أنفاس لبناني اقليمي لما بعد اتفاق غزة وفيما تسابق الدبلوماسية الميدان، علم ريد تي في من مصدرين، أحدهما دبلوماسي عربي والآخر إيراني، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، طرح خلال زيارته المملكة العربية السعودية منتصف أيلول الماضي ملفّ لبنان، وفي مقدّمته حزب الله. 
وأكد المصدران أن لاريجاني قال للأمير محمد بن سلمان: "ينبغي علينا العمل سوياً على تخفيف الاحتقان السياسي في لبنان وإرساء نوع من الهدوء"، مشيراً إلى استعداده للتواصل مع حزب الله بهذا الخصوص، وهو ما لم يمانعه ولي العهد السعودي، من دون ذكر الحزب بالاسم.
مصدر آخر أوضح لريد تي في أن الاهتمام الإيراني يتركّز على خلق مناخ من عدم العداء بين السعودية وشيعة لبنان، وهو ما حرص لاريجاني على نقله للمسؤولين السعوديين خلال زيارته.
وفي زيارته الاخيرة الى بيروت حيث شارك في 27 أيلول على رأس وفد رسمي إيراني في السنوية الأولى للأمينين العامين السابقين لحزب الله حمل لاريجاني نتائج لقاءاته في الرياض إلى الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، داعياً إلى استمرار الانفتاح تجاه المملكة، فيما أكّد مصدر قريب من الحزب أن الانفتاح الإيراني بدأ قبل زيارة لاريجاني للرياض، مع وضع قيادة الحزب في صورة المبادرة. 
رغم هذه التحركات، لم يُسجّل حتى الساعة أي تواصل مباشر بين حزب الله والسعودية، وسط ترجيحات بأن أي مسار من هذا النوع سيتم بعيداً عن الأضواء وبإشراف إيراني دقيق، بينما تواصل السعودية سياساتها التقليدية تجاه الحزب، لا سيما على أبواب الانتخابات النيابية المقبلة.