المحلية

الهدنة أولاً... والباقي رهن النضوج السياسي

الأربعاء 22 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV



مع طي صفحة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل من الجانب الأميركي حتى الآن، تشير مصادر دبلوماسية مطلعة لريد تي في إلى أن ما يُطرح لا يتجاوز السقوف اللبنانية المحددة من قبل الرؤساء الثلاثة، والتي تركز على تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي.


وتضيف المصادر أن المرحلة المقبلة ستتضمن تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار نهائياً، قبل الانتقال إلى المرحلة الثالثة، وهي ترسيم الحدود البرية وفق تفاهم العام 1949، والتفاوض على إطلاق أسرى حزب الله لدى إسرائيل. وبحسب المصادر، فإن مضمون المفاوضات الحالية لا يرتقي إلى مستوى النقاش الذي رافق موقف الرئيس جوزف عون سابقاً حول ترسيم الخط البحري، مشيرةً إلى أن نجاح أي اتفاق مرتبط بوجود روزنامة واضحة تضمن الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الجنوبية المحتلة، تمهيداً لتموضع الجيش اللبناني على الحدود الدولية.


ورغم التحفظات الداخلية، تؤكد المصادر أن هذا الملف لن يُسحب من التداول دولياً، وأن الولايات المتحدة لن تسمح لأي فريق داخلي بوقف أي مسار تفاوضي، مع التشديد على أن المرحلة الراهنة تهدف فقط لتمرير الوقت حتى نضوج ظروف أي تفاهم نهائي محتمل.



مع طي صفحة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل من الجانب الأميركي حتى الآن، تشير مصادر دبلوماسية مطلعة لريد تي في إلى أن ما يُطرح لا يتجاوز السقوف اللبنانية المحددة من قبل الرؤساء الثلاثة، والتي تركز على تنفيذ اتفاق 27 تشرين الثاني الماضي.


وتضيف المصادر أن المرحلة المقبلة ستتضمن تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار نهائياً، قبل الانتقال إلى المرحلة الثالثة، وهي ترسيم الحدود البرية وفق تفاهم العام 1949، والتفاوض على إطلاق أسرى حزب الله لدى إسرائيل. وبحسب المصادر، فإن مضمون المفاوضات الحالية لا يرتقي إلى مستوى النقاش الذي رافق موقف الرئيس جوزف عون سابقاً حول ترسيم الخط البحري، مشيرةً إلى أن نجاح أي اتفاق مرتبط بوجود روزنامة واضحة تضمن الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الجنوبية المحتلة، تمهيداً لتموضع الجيش اللبناني على الحدود الدولية.


ورغم التحفظات الداخلية، تؤكد المصادر أن هذا الملف لن يُسحب من التداول دولياً، وأن الولايات المتحدة لن تسمح لأي فريق داخلي بوقف أي مسار تفاوضي، مع التشديد على أن المرحلة الراهنة تهدف فقط لتمرير الوقت حتى نضوج ظروف أي تفاهم نهائي محتمل.