المحلية
مواجهة مفتوحة.. لبنان تحت ضغط النار
الخميس 23 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
يُدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العالم لا يصغي إلا تحت ضغط النار، إذ يبدو أنه يتّجه نحو فتح جبهة جديدة مع لبنان، لتكون الحرب وسيلة ضغط ومقايضة في آن واحد.
ووفق ما تشير مصادر ديبلوماسية مطلعة عبر redtv إلى أن معظم التقارير والتحذيرات الجدية تؤكد أن لبنان يقف اليوم على حافة حرب جديدة، وأن المسافة الزمنية التي تفصله عنها قد لا تتعدى أيامًا أو أسابيع قليلة.
فنتنياهو لا يريد مفاوضات هادئة أو متكافئة، بل يريد مفاوضات تجري تحت القصف والدخان، حيث يكون هو الطرف الأقوى، ويكون عنوانها، الضفة الغربية مقابل وقف إطلاق النار على لبنان.
بهذه المعادلة يحاول نتنياهو أن يفرض واقعًا جديدًا في المنطقة، يكرّس فيه سيادة إسرائيل على الضفة الغربية، ويقدّم للعالم "تسوية" ظاهرها الأمن في لبنان، وباطنها ابتلاع الضفة الغربية بالكامل.
في هذا السياق، لا يمكن التقليل من خطورة المرحلة، ولا من واقعية التهديدات التي تُوجَّه إلى لبنان. فكل المعطيات الميدانية والدبلوماسية تشير إلى أن التصعيد بات وشيكًا، وأن المنطقة تتّجه نحو مواجهة مفتوحة قد تعيد رسم الخرائط مجددًا، وتحوّل لبنان إلى ساحة لتصفية الحسابات الإسرائيلية – الإقليمية.
كل التحذيرات التي تصل إلى لبنان عبر دبلوماسيين ووسطاء في الأسابيع الأخيرة ليست مجرّد رسائل عابرة.
فكلها، بلا استثناء، تحمل في طياتها نذير خطر حقيقي.
يُدرك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العالم لا يصغي إلا تحت ضغط النار، إذ يبدو أنه يتّجه نحو فتح جبهة جديدة مع لبنان، لتكون الحرب وسيلة ضغط ومقايضة في آن واحد.
ووفق ما تشير مصادر ديبلوماسية مطلعة عبر redtv إلى أن معظم التقارير والتحذيرات الجدية تؤكد أن لبنان يقف اليوم على حافة حرب جديدة، وأن المسافة الزمنية التي تفصله عنها قد لا تتعدى أيامًا أو أسابيع قليلة.
فنتنياهو لا يريد مفاوضات هادئة أو متكافئة، بل يريد مفاوضات تجري تحت القصف والدخان، حيث يكون هو الطرف الأقوى، ويكون عنوانها، الضفة الغربية مقابل وقف إطلاق النار على لبنان.
بهذه المعادلة يحاول نتنياهو أن يفرض واقعًا جديدًا في المنطقة، يكرّس فيه سيادة إسرائيل على الضفة الغربية، ويقدّم للعالم "تسوية" ظاهرها الأمن في لبنان، وباطنها ابتلاع الضفة الغربية بالكامل.
في هذا السياق، لا يمكن التقليل من خطورة المرحلة، ولا من واقعية التهديدات التي تُوجَّه إلى لبنان. فكل المعطيات الميدانية والدبلوماسية تشير إلى أن التصعيد بات وشيكًا، وأن المنطقة تتّجه نحو مواجهة مفتوحة قد تعيد رسم الخرائط مجددًا، وتحوّل لبنان إلى ساحة لتصفية الحسابات الإسرائيلية – الإقليمية.
كل التحذيرات التي تصل إلى لبنان عبر دبلوماسيين ووسطاء في الأسابيع الأخيرة ليست مجرّد رسائل عابرة.
فكلها، بلا استثناء، تحمل في طياتها نذير خطر حقيقي.