المحلية

دعم الجيش ينتظر تحرك الدولة!

الأحد 26 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV




تدور تساؤلات حول موعد مؤتمري دعم الجيش اللبناني وإعادة إعمار لبنان وسط أنباء عن تأجيلهما، لكن المستشار في الاتحاد الأوروبي الدكتور محيي الدين الشحيمي يؤكد لريد تي في أن المؤتمرين لم يُلغيا أو يُؤجلا رسميًا، بل جرى ربط انعقادهما بالاستقرار الأمني والسياسي وجاهزية الدولة اللبنانية.


ويشير الشحيمي إلى أنه "لا توجد ضغوط بين أيٍّ من دول الخماسية وأطراف آلية الميكانيزم حول أي بند من مراحل وخطوات معالجة الأزمة اللبنانية، وخصوصًا ما يتعلق بملف إعادة الإعمار، فالمؤتمر محدّد من حيث الفكرة والإجراءات، لكنه غير محدد من حيث التاريخ والموعد، لأن الظروف المتاحة غير جاهزة حتى الآن


ويشير إلى أن تنفيذ القرار 1701 وما يتفرع عنه من القرارات 1559 و1680، بما يشمل نزع سلاح الحزب وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، شرط أساسي لانطلاق مشروع الإعمار.


أما دعم الجيش اللبناني، فيصفه الشحيمي بأنه “محسوم ومقدّس”، ويحظى بإجماع دولي، ولا يحتاج إلى مؤتمر خاص، مستدلًا بالمساعدات الأميركية الأخيرة. ويضيف أن المجتمع الدولي يفضّل تقديم الدعم مباشرة بسبب الحاجة العاجلة، على أن يُعقد المؤتمر لاحقًا في السعودية أو فرنسا عندما تتوفر ظروف الاستقرار والإنتاجية.




تدور تساؤلات حول موعد مؤتمري دعم الجيش اللبناني وإعادة إعمار لبنان وسط أنباء عن تأجيلهما، لكن المستشار في الاتحاد الأوروبي الدكتور محيي الدين الشحيمي يؤكد لريد تي في أن المؤتمرين لم يُلغيا أو يُؤجلا رسميًا، بل جرى ربط انعقادهما بالاستقرار الأمني والسياسي وجاهزية الدولة اللبنانية.


ويشير الشحيمي إلى أنه "لا توجد ضغوط بين أيٍّ من دول الخماسية وأطراف آلية الميكانيزم حول أي بند من مراحل وخطوات معالجة الأزمة اللبنانية، وخصوصًا ما يتعلق بملف إعادة الإعمار، فالمؤتمر محدّد من حيث الفكرة والإجراءات، لكنه غير محدد من حيث التاريخ والموعد، لأن الظروف المتاحة غير جاهزة حتى الآن


ويشير إلى أن تنفيذ القرار 1701 وما يتفرع عنه من القرارات 1559 و1680، بما يشمل نزع سلاح الحزب وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، شرط أساسي لانطلاق مشروع الإعمار.


أما دعم الجيش اللبناني، فيصفه الشحيمي بأنه “محسوم ومقدّس”، ويحظى بإجماع دولي، ولا يحتاج إلى مؤتمر خاص، مستدلًا بالمساعدات الأميركية الأخيرة. ويضيف أن المجتمع الدولي يفضّل تقديم الدعم مباشرة بسبب الحاجة العاجلة، على أن يُعقد المؤتمر لاحقًا في السعودية أو فرنسا عندما تتوفر ظروف الاستقرار والإنتاجية.