المحلية
الحدود البحرية.. خطوط تُرسم بالغاز وتُمحى بالسياسة
الثلاثاء 28 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
لبنان مُني بالخسارة في اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية وباتت حدوده مع سوريا وإسرائيل وقبرص ملفاً شائكاً إلا أن خبراء في مجال الطاقة، يخفّفون من وقع الخسارة اللبنانية بفي ما خصّ الترسيم البحري مع قبرص، وإن كانوا لا ينكرون أن الترسيم مع إسرائيل سمح للاخيرة باستثمار الغاز في حقل "كاريش"، فيما بقي واقع الثروة البحرية من الجانب اللبناني غامضاً بعدما أتت نتائج المسح والتنقيب في بعض البلوكات مخيبة للآمال.
ورغم اهمية ترسيم الحدود لما يؤمّن ذلك من استقرار يجذب الشركات النفطية العالمية إلى العمل في لبنان.. إلا أن السؤال: هل كان ترسيم الحدود البحرية مع قبرص مثالياً؟
يجيب الخبراء بأنه كان بالإمكان أن يكون أفضل، إنما من الصعب الحصول على كل ما نطلبه في المفاوضات، بل على أفضل الممكن، وهي المعادلة التي تنطبق على الترسيم البحري مع قبرص، حيث كان لا بدّ من إنهاء هذا الملف الذي بقي معلقاً لسنوات.
وبالتالي، لم يخسر مئة في المئة كما أن قبرص لم تربح مئة في المئة، فالإتفاق معها سيسمح للبنان أن يستفيد من تقدم قبرص من ناحية النفط والغاز، من حيث الإستكشافات التي تقوم بها ومكامن الغاز والنفط المهولة لديها، ما جعلها تسبق لبنان بأشواط، بمعنى أن لبنان كان بحاجةٍ أكثر من قبرص لإنهاء هذا الملف، لكي يفتح المجال أمام الشركات العالمية للتنقيب في المياه اللبنانية.
لذا، يرى الخبراء أنه يجب اعتماد الواقعية في مجال الترسيم البحري، خصوصاً أن نقاطاً أخرى ما زالت عالقة بين لبنان وقبرص وإسرائيل، كما هي الحال بالنسبة للنقطة رقم 7 بين لبنان وسوريا وقبرص، والتي تستوجب من الدولة اللبنانية أن تنهي مفاوضات الترسيم البحري مع سوريا، وأن يتمّ الإتفاق مع البلدين حولها، نظراً لأهمية هذا المثلث لقطاع النفط والغاز في الدول الثلاث المعنية.
لبنان مُني بالخسارة في اتفاقيات ترسيم الحدود البحرية وباتت حدوده مع سوريا وإسرائيل وقبرص ملفاً شائكاً إلا أن خبراء في مجال الطاقة، يخفّفون من وقع الخسارة اللبنانية بفي ما خصّ الترسيم البحري مع قبرص، وإن كانوا لا ينكرون أن الترسيم مع إسرائيل سمح للاخيرة باستثمار الغاز في حقل "كاريش"، فيما بقي واقع الثروة البحرية من الجانب اللبناني غامضاً بعدما أتت نتائج المسح والتنقيب في بعض البلوكات مخيبة للآمال.
ورغم اهمية ترسيم الحدود لما يؤمّن ذلك من استقرار يجذب الشركات النفطية العالمية إلى العمل في لبنان.. إلا أن السؤال: هل كان ترسيم الحدود البحرية مع قبرص مثالياً؟
يجيب الخبراء بأنه كان بالإمكان أن يكون أفضل، إنما من الصعب الحصول على كل ما نطلبه في المفاوضات، بل على أفضل الممكن، وهي المعادلة التي تنطبق على الترسيم البحري مع قبرص، حيث كان لا بدّ من إنهاء هذا الملف الذي بقي معلقاً لسنوات.
وبالتالي، لم يخسر مئة في المئة كما أن قبرص لم تربح مئة في المئة، فالإتفاق معها سيسمح للبنان أن يستفيد من تقدم قبرص من ناحية النفط والغاز، من حيث الإستكشافات التي تقوم بها ومكامن الغاز والنفط المهولة لديها، ما جعلها تسبق لبنان بأشواط، بمعنى أن لبنان كان بحاجةٍ أكثر من قبرص لإنهاء هذا الملف، لكي يفتح المجال أمام الشركات العالمية للتنقيب في المياه اللبنانية.
لذا، يرى الخبراء أنه يجب اعتماد الواقعية في مجال الترسيم البحري، خصوصاً أن نقاطاً أخرى ما زالت عالقة بين لبنان وقبرص وإسرائيل، كما هي الحال بالنسبة للنقطة رقم 7 بين لبنان وسوريا وقبرص، والتي تستوجب من الدولة اللبنانية أن تنهي مفاوضات الترسيم البحري مع سوريا، وأن يتمّ الإتفاق مع البلدين حولها، نظراً لأهمية هذا المثلث لقطاع النفط والغاز في الدول الثلاث المعنية.