المحلية

زحمة ديبلوماسية.. أين أصبح مسار الهدنة؟

الأربعاء 29 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV




يزدحم جدول مواعيد بيروت بحركة موفدين هذه اليومين وسط ترقّب لوصول الموفد السعودي يزيد بن فرحان والموفد الأميركي توم براك ذلك في ضوء زيارتي مورغان اورتاغوس والوفد الأمني المصري..


إلا أن هذه الحركة المكوكية لا تشكّل بداية مرحلة جديدة ولا نهاية لمرحلة سابقة، وفق مصدر سياسي مطلع، بل تأتي في سياق استكمال مسار اتفاق وقف العمليات العدائية بين لبنان وإسرائيل.


وتبعا للمصدر يتميّز هذا الاتفاق بطابعه المتدرّج إذ يُنفّذ على مراحل وليس دفعة واحدة، وأساسا لم يُطبّق أيٌّ من بنوده بشكل كامل في ما يشبه الانقلاب على الاتفاق الذي وقّعت عليه حكومة ميقاتي السابقة وكان حزب الله مشاركاً فيه. وبالتالي فإنّ الحرب لم تنتهِ فعلياً، وما يجري هو محاولة لاحتواء الواقع ومنع تدهوره نحو الأسوأ في المرحلة المقبلة..


وقد حذّر المصدر السياسي من أنّ عدم التشدد في تطبيق الاتفاق وحصر السلاح بيد الدولة سيؤدي حتماً إلى تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية.


أما في ما خصّ الزيارات الأخيرة، فيكمن الجديد في الحركة المكوكية المصرية التي أوضح المصدر أن الهدف منها تأكيد الدعم المصري للدولة اللبنانية وللعهد والحكومة، وكذلك نقل تجربة الوساطة الناجحة التي أدّت إلى وقف النار في غزة، ومحاولة إنتاج مسار مشابه في لبنان يساعد في الانتقال من المرحلة الرمادية الحالية إلى مرحلة أكثر وضوحاً واستقراراً.


أمّا زيارة أورتاغوس، فقال المصدر السياسي أنها دورية بطابع عملي وحازم هذه المرة، وقد ظهر ذلك من خلال أسلوبها في التعاطي ورفضها الظهور الإعلامي، وقد أعاد المصدر هذا الحزم من جانب واشنطن إلى تباطؤ لبنان في تنفيذ اتفاق وقف النار مع التأكيد أنّ الملف لا يزال أولوية لدى واشنطن، التي تسعى إلى منع تفاقم الأوضاع الأمنية وعودة التوتر إلى مستويات أخطر مما كانت عليه في السابق.




يزدحم جدول مواعيد بيروت بحركة موفدين هذه اليومين وسط ترقّب لوصول الموفد السعودي يزيد بن فرحان والموفد الأميركي توم براك ذلك في ضوء زيارتي مورغان اورتاغوس والوفد الأمني المصري..


إلا أن هذه الحركة المكوكية لا تشكّل بداية مرحلة جديدة ولا نهاية لمرحلة سابقة، وفق مصدر سياسي مطلع، بل تأتي في سياق استكمال مسار اتفاق وقف العمليات العدائية بين لبنان وإسرائيل.


وتبعا للمصدر يتميّز هذا الاتفاق بطابعه المتدرّج إذ يُنفّذ على مراحل وليس دفعة واحدة، وأساسا لم يُطبّق أيٌّ من بنوده بشكل كامل في ما يشبه الانقلاب على الاتفاق الذي وقّعت عليه حكومة ميقاتي السابقة وكان حزب الله مشاركاً فيه. وبالتالي فإنّ الحرب لم تنتهِ فعلياً، وما يجري هو محاولة لاحتواء الواقع ومنع تدهوره نحو الأسوأ في المرحلة المقبلة..


وقد حذّر المصدر السياسي من أنّ عدم التشدد في تطبيق الاتفاق وحصر السلاح بيد الدولة سيؤدي حتماً إلى تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية.


أما في ما خصّ الزيارات الأخيرة، فيكمن الجديد في الحركة المكوكية المصرية التي أوضح المصدر أن الهدف منها تأكيد الدعم المصري للدولة اللبنانية وللعهد والحكومة، وكذلك نقل تجربة الوساطة الناجحة التي أدّت إلى وقف النار في غزة، ومحاولة إنتاج مسار مشابه في لبنان يساعد في الانتقال من المرحلة الرمادية الحالية إلى مرحلة أكثر وضوحاً واستقراراً.


أمّا زيارة أورتاغوس، فقال المصدر السياسي أنها دورية بطابع عملي وحازم هذه المرة، وقد ظهر ذلك من خلال أسلوبها في التعاطي ورفضها الظهور الإعلامي، وقد أعاد المصدر هذا الحزم من جانب واشنطن إلى تباطؤ لبنان في تنفيذ اتفاق وقف النار مع التأكيد أنّ الملف لا يزال أولوية لدى واشنطن، التي تسعى إلى منع تفاقم الأوضاع الأمنية وعودة التوتر إلى مستويات أخطر مما كانت عليه في السابق.