المحلية
تحرك مصري لاحتواء التوتر بين لبنان واسرائيل
الأربعاء 29 تشرين الأول 2025 | المصدر : REDTV
في خضمّ تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية، عادت القاهرة لتشغيل محركاتها الدبلوماسية في محاولة لاحتواء أي تصعيد جديد بين إسرائيل ولبنان، ومن هنا جاءت زيارة رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد إلى بيروت.
مصادر مطلعة على أجواء حزب الله لا تنفي ولا تؤكد أن يكون رشاد قد التقى مسؤولين في الحزب خلال زيارته إلى لبنان، وترى أنه ليس هناك من مانع للقاء كهذا، لا سيما أن هناك لقاءات بين الطرفين.
أما عما قد يكون طرحه في اللقاء الافتراضي أو خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، فتوضح المصادر أن مصر تحاول اليوم أن تلعب الدور الذي لعبته في اتفاق غزة، ولشعورها أن المنطقة في ظل وجود بنيامين نتنياهو تذهب إلى التوتر المستمر، ومن الواضح أن المصريين يقومون بمسعى ما، ولكنه بالتأكيد لم يحمل أي رسائل تهديد كما أشيع على خلفية لقائه بنتنياهو منذ أيام.
ويبدو أن لدى المصريين، وفق المصادر، تقييمًا للأمور بأن نتنياهو متفلت من الضوابط، وأن استمرار الحرب بالنسبة إليه حاجة وضرورة، ولذلك فإن بتقديرهم على لبنان ألا يعطيه أية ذريعة لشن حرب واسعة.
وبحسب المصادر، فإن المصري يدرك أن هناك أزمة مع الأميركي الذي يمارس الانحياز للإسرائيلي، لا سيما أن لبنان قام بخطوات لم يلاقها الإسرائيلي بخطوات مماثلة، وأن قدرته على التحمل باتت محدودة بسبب الظروف والتناقضات الداخلية، وسط ضغوط أميركية قد تفجر حربًا داخلية.
وتذكر المصادر ان الاسرائيلي قد يذهب إلى رفع وتيرة التصعيد، لكن الذهاب إلى الحرب ظروفها غير متوفرة اليوم حيث يقوم بضربات إن في البقاع أو سوريا، بذريعة الشائعات عن تهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله.
في خضمّ تصاعد التوتر على الحدود الجنوبية، عادت القاهرة لتشغيل محركاتها الدبلوماسية في محاولة لاحتواء أي تصعيد جديد بين إسرائيل ولبنان، ومن هنا جاءت زيارة رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد إلى بيروت.
مصادر مطلعة على أجواء حزب الله لا تنفي ولا تؤكد أن يكون رشاد قد التقى مسؤولين في الحزب خلال زيارته إلى لبنان، وترى أنه ليس هناك من مانع للقاء كهذا، لا سيما أن هناك لقاءات بين الطرفين.
أما عما قد يكون طرحه في اللقاء الافتراضي أو خلال لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، فتوضح المصادر أن مصر تحاول اليوم أن تلعب الدور الذي لعبته في اتفاق غزة، ولشعورها أن المنطقة في ظل وجود بنيامين نتنياهو تذهب إلى التوتر المستمر، ومن الواضح أن المصريين يقومون بمسعى ما، ولكنه بالتأكيد لم يحمل أي رسائل تهديد كما أشيع على خلفية لقائه بنتنياهو منذ أيام.
ويبدو أن لدى المصريين، وفق المصادر، تقييمًا للأمور بأن نتنياهو متفلت من الضوابط، وأن استمرار الحرب بالنسبة إليه حاجة وضرورة، ولذلك فإن بتقديرهم على لبنان ألا يعطيه أية ذريعة لشن حرب واسعة.
وبحسب المصادر، فإن المصري يدرك أن هناك أزمة مع الأميركي الذي يمارس الانحياز للإسرائيلي، لا سيما أن لبنان قام بخطوات لم يلاقها الإسرائيلي بخطوات مماثلة، وأن قدرته على التحمل باتت محدودة بسبب الظروف والتناقضات الداخلية، وسط ضغوط أميركية قد تفجر حربًا داخلية.
وتذكر المصادر ان الاسرائيلي قد يذهب إلى رفع وتيرة التصعيد، لكن الذهاب إلى الحرب ظروفها غير متوفرة اليوم حيث يقوم بضربات إن في البقاع أو سوريا، بذريعة الشائعات عن تهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله.