مع عودة الإهتمام الدولي بلبنان من خلال الحراك الأميركي والإقليمي، تتوقف مصادر ريد تي في على صعيد الوضع الدبلوماسي، فترى أن الأميركي تدرّج بالضغط على لبنان، وتشير إلى أن ما يحصل على الأرض من قبل لجنة مراقبة وقف النار ليؤكد أنها ترعى إطلاق النار وليس وقف النار، واستبعدت المصادر عملية برية اسرائيلية موسعة.

المصادر تشدد على أن لبنان كيان لديه استراتيجيته الخاصة ويرفض الإملاءات الخارجية، وقد اتخذ موقفاً وطنياً واحداً بالجلوس على طاولة لجنة الميكانيزم فقط وبحث كيفية خروج الإسرائيلي مقابل العودة إلى اتفاقية الهدنة وليس كما يقول توم براك عن التفاوض مع إسرائيل حول كيفية إنهاء سلاح الحزب.

وتؤكد المصادر أن لبنان التزم بما تعهّد به وقدم الجيش وثيقة تعهد فيها بحصر السلاح وإنهاء المهمة نهاية العام في جنوب الليطاني، على أن ينتقل بعدها إلى باقي المناطق، وذلك في ظل إمكانات ضعيفة، ومهام استجدّت عليه بالنسبة لأمن المخيمات ومكافحة المخدرات وصناعتها وحماية الحدود.