لبلدة بليدا الحدودية تاريخ من الصراع مع إسرائيل، وعلى الرغم من أن الاعتداءات الإسرائيلية دمرت ثمانين في المئة منها في الحرب الأخيرة، إلا أن مئتين وخمساً وعشرين عائلة أعادت إليها الحياة بعد أن قررت الصمود فيها بعد وقف إطلاق النار. ومن بينهم عضو البلدية إبراهيم سلامة، الذي قتلته قوة إسرائيلية توغلت وأطلقت النار على مبنى البلدية خلال تواجده للحراسة في الداخل.
لهذه الحادثة رسائل ومعانٍ تتخطى كل المزاعم التي يطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فهي تعيد ذاكرة أهالي الجنوب إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث كان الجيش الإسرائيلي يعتاد اقتحام المنازل وتفتيشها واختطاف أصحابها أحياناً.
في مضمون هذا الاعتداء الصارخ رسالة إلى الدولة اللبنانية، وتحديداً إلى البلديات: الحياة ممنوعة هنا. الأسير اللبناني المحرر من السجون الإسرائيلية نبيه عواضة أكد أنه مع تقدم التطور التكنولوجي والعسكري لدى إسرائيل، لا يمكن أن يكون ما حصل عن طريق الخطأ، بل هي جريمة متعمدة، ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة إذا ما بقي الوضع على ما هو عليه.
لبلدة بليدا الحدودية تاريخ من الصراع مع إسرائيل، وعلى الرغم من أن الاعتداءات الإسرائيلية دمرت ثمانين في المئة منها في الحرب الأخيرة، إلا أن مئتين وخمساً وعشرين عائلة أعادت إليها الحياة بعد أن قررت الصمود فيها بعد وقف إطلاق النار. ومن بينهم عضو البلدية إبراهيم سلامة، الذي قتلته قوة إسرائيلية توغلت وأطلقت النار على مبنى البلدية خلال تواجده للحراسة في الداخل.
لهذه الحادثة رسائل ومعانٍ تتخطى كل المزاعم التي يطلقها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، فهي تعيد ذاكرة أهالي الجنوب إلى سبعينيات القرن الماضي، حيث كان الجيش الإسرائيلي يعتاد اقتحام المنازل وتفتيشها واختطاف أصحابها أحياناً.
في مضمون هذا الاعتداء الصارخ رسالة إلى الدولة اللبنانية، وتحديداً إلى البلديات: الحياة ممنوعة هنا. الأسير اللبناني المحرر من السجون الإسرائيلية نبيه عواضة أكد أنه مع تقدم التطور التكنولوجي والعسكري لدى إسرائيل، لا يمكن أن يكون ما حصل عن طريق الخطأ، بل هي جريمة متعمدة، ليست الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة إذا ما بقي الوضع على ما هو عليه.