المحلية
                      التحذيرات الأميركية في ذروتها
            
            الجمعة 31 تشرين الأول 2025    | المصدر : REDTV 
            
              
                            
              
              
              
                
                                  
                                  بلغت التهديدات ذروتها وشهدت الساعات الماضية سيلا من المواقف الاميركية الاسرائيلية المحذرة من التصعيد على الجبهة اللبنانية. 
ولخص مصدر دبلوماسي لريد تي في  مضمون زيارة الموفدة مورغان أورتاغوس، التي عادت من لبنان بانطباعٍ أن لا قرار موحّد في الدولة اللبنانية، ولا استعداد فعلي لضبط الجبهة الجنوبية أو إدارة المرحلة بحدٍّ أدنى من التماسك السياسي، لافتا الى أن الرسالة الاميركية وصلت إلى بيروت قاسية، ومفادها أن "الوقت انتهى، ولبنان أضاع آخر فرصةٍ لتجنّب الأسوأ".
واشنطن بحسب ما ذكرته المصادر، والتي حاولت تمرير مبادرة تهدئة مشتركة مع القاهرة، وجدت أنّ بيروت غارقة في نزاعاتها الداخلية، وأنّ كل فريقٍ سياسي يقرأ الأمن والجنوب بمنظار مصالحه وأجندته، بينما إسرائيل تُعيد ترتيب أوراقها وتستعدّ لمرحلةٍ أكثر عنفًا على جبتها الشمالية.
المصادر الدبلوماسية كشفت عن أنّ التحذيرات التي نقلها رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد،، لم تكن مجرّد نصائح ودّية، بل إنذارًا بأن إسرائيل ستوسّع ضرباتها إن لم يُحسم الموقف اللبناني الرسمي، وواشنطن لن تمنعها بعد الآن.
وتذكر المصادر أن واشنطن تعتبر أنّ لبنان أخطأ مرتين، مرة حين سمح بانفلات الجبهة الجنوبية من دون غطاءٍ رسمي، ومرة حين تجاهل إشارات التهدئة القادمة عبر القاهرة، فخسر بذلك القدرة على التفاوض من موقع الدولة.
                
               
              
             
            
                
                                      
                                    بلغت التهديدات ذروتها وشهدت الساعات الماضية سيلا من المواقف الاميركية الاسرائيلية المحذرة من التصعيد على الجبهة اللبنانية. 
ولخص مصدر دبلوماسي لريد تي في  مضمون زيارة الموفدة مورغان أورتاغوس، التي عادت من لبنان بانطباعٍ أن لا قرار موحّد في الدولة اللبنانية، ولا استعداد فعلي لضبط الجبهة الجنوبية أو إدارة المرحلة بحدٍّ أدنى من التماسك السياسي، لافتا الى أن الرسالة الاميركية وصلت إلى بيروت قاسية، ومفادها أن "الوقت انتهى، ولبنان أضاع آخر فرصةٍ لتجنّب الأسوأ".
واشنطن بحسب ما ذكرته المصادر، والتي حاولت تمرير مبادرة تهدئة مشتركة مع القاهرة، وجدت أنّ بيروت غارقة في نزاعاتها الداخلية، وأنّ كل فريقٍ سياسي يقرأ الأمن والجنوب بمنظار مصالحه وأجندته، بينما إسرائيل تُعيد ترتيب أوراقها وتستعدّ لمرحلةٍ أكثر عنفًا على جبتها الشمالية.
المصادر الدبلوماسية كشفت عن أنّ التحذيرات التي نقلها رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد،، لم تكن مجرّد نصائح ودّية، بل إنذارًا بأن إسرائيل ستوسّع ضرباتها إن لم يُحسم الموقف اللبناني الرسمي، وواشنطن لن تمنعها بعد الآن.
وتذكر المصادر أن واشنطن تعتبر أنّ لبنان أخطأ مرتين، مرة حين سمح بانفلات الجبهة الجنوبية من دون غطاءٍ رسمي، ومرة حين تجاهل إشارات التهدئة القادمة عبر القاهرة، فخسر بذلك القدرة على التفاوض من موقع الدولة.